أدان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان التفجير الإرهابي الذي طال القيادي الشهيد فتحي زيدان في صيدا.

وقدم المسؤول اللبناني التعازي للرئيس محمود عباس وحركة فتح ولأركان السفارة في بيروت وللقياديين الفلسطينيين في المخيمات.

وقال: إن المطلوب من الفلسطينيين اليوم العودة إلى الأمن الذاتي المطلق بعد ان اختاروا لأنفسهم طريق التعايش مع الشرعية اللبنانية، وهذا ما لا يناسب من يسعى إلى زجهم من جديد في أتون أزمات المنطقة على قاعدة التطرّف المذهبي وذلك على حساب أولوية القضية المركزية وتكريس مبدأ حق العودة.

وشدد أرسلان على ضرورة الحفاظ على أمن منطقة صيدا، مضيفا: إننا نأسف لاستهداف صيدا في أمنها واستقرارها بعد ان تجاوزت محنة التطرّف في السنة الماضية وتم وضع حد لهذه المشكلة من قبل الجيش اللبناني بالقضاء على أخطر الخلايا.

وأردف: إن الوفاق الصيداوي أهم من أن تهزه المشاريع المغرضة، راجيا أن يتحرك القضاء بأسرع ما يمكن لكشف ملابسات جريمة الاغتيال المستنكرة وإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين عنها بعيداً عن الاستنسابية ومحاولات طمس الحقائق".