رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) باقتراح عقد مؤتمر دولي من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً.
وقال الرئيس: “نحن نقدر المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي، فقد حان الوقت للمجتمع الدولي لتجديد جهوده من أجل تحقيق السلام النهائي”، مشيرا إلى “أننا بحاجة إلى هذه المبادرة لتكون بداية لعملية جديدة متعددة الأطراف مع وجود آلية جديدة حيث يجب أن تلعب روسيا دورا مركزيا، ما قد يؤدي إلى خطوات عملية نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل”.
وأكد الرئيس محمود عباس عدم قانونية المستوطنات التي تبنيها إسرائيل في الضفة الغربية واعتبرها “جريمة حرب”، وطالب الأمم المتحدة بآلية لتنفيذ قراراتها في هذا الصدد. بقوله “نحن نأمل بأن يتم تنفيذ القرارات من قبل الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها.
أنا هنا أريد أن أؤكد من جديد أن المستوطنات غير قانونية وجريمة حرب بموجب القانون الدولي”.
ولفت إلى أن “الحكومة الفلسطينية، عبر وزارة الخارجية وبعثتنا في جنيف، تتابع عن كثب هذه المسألة مع الأمم المتحدة”.
كما أكد الرئيس الفلسطيني استعداده للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “من أجل الدخول في مفاوضات جادة ومثمرة من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق سلام دائم يضمن الحرية لشعبنا”.
وأضاف أن: “سياسات وممارسات الحكومة الإسرائيلية والحقائق المأساوية على الأرض بسبب المصادرة المستمرة من أرضنا، وبناء المزيد من المستوطنات وهدم المنازل الفلسطينية، لا تدع مجالاً للشك بأن نتنياهو ملتزم بتدمير حل الدولتين”.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها