قال سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح)، أن الإدارة الأمريكية طالبت القيادة الفلسطينية بالعمل على ترحيله عن الأراضي الفلسطينية، وذلك على إثر “زيارتي لعائلة اسير قام بقتل مستوطن”، مؤكداُ أنه لن يرحل.

وقال أبو العينين ان 'الكونغرس الامريكي طالب القيادة الفلسطينية بطردي من فلسطين، وذلك إثر زيارة قمت بها لمنزل عائلة الفلسطيني اسعد محمد زعل (24عاما) من ضاحية شويكة في طولكرم والذي اقدم على قتل مستوطن إسرائيلي على حاجز زعترة في 30/04/2013، معتبرة ذلك تحريض على قتل المستوطنين”.

وتابع ” يؤسفني أن الادارة الامريكية لا ترى إلا بعين واحده، ترى سلطان أبو العنين زار عائلة مقعدة، ولكنها لم ترى الجرائم المنظمة التي يرتكبها المستوطنين والجنود الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني”.

وقال: “على مرأى العالم أجمع هناك عشرات المنازل هدمت في مدينة القدس على يد الاحتلال، أهل هذه المنازل يبكون عليها، أي عدالة تتحدث عنها الإدارة الأمريكية أو الراعي الذي يدعي أنه راعي لعملية السلام”.

وشدد على انه “لن نكون عبيدا على أرضنا، ولن نقبل أن يستمر الاستعمار على ارضنا”.

وتابع أبو العينين انه “لو رأت الإدارة الأمريكية بعينه حال العائلة الفلسطينية التي زرتها لبكت على حالها، وهناك كثير من العائلات مثلها”، مضيفا “أمريكا لم تحرك ساكن على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، كيف لنا أن نثق بهذا الوسيط الامريكي”.

واتهم أبو العينين ” الاحتلال الاسرائيلي بالمسؤولية عن الأسباب التي دفعت الفلسطيني أسعد زغل لقتل المستوطن الإسرائيلي”.

وقال: “المستوطن الذي قتل على يد الفلسطيني زغل، كان قد حاول سابقاً تجنيد شقيقه بالترهيب والتهديد، حيث رد أسعد بشكل طبيعي، من أجل أن يستعيد كرامة هذه العائلة، التي والديها مقعدين وشقيقه الثالث مصاب بحالة من التشنج، إنها عائلة تعيش في مسكن لا يصلح للبشر”.