بدعوة من لجنة "إدارة الأزمة مع الأونروا" نفّذت جماهير المية ومية وقفة احتجاجية ضد الأونروا وذلك يوم الجمعة الموافق في 12\2\2016 أمام مسجد عمر بن الخطاب في المية ومية بحضور قائد مخيم المية ومية فتحي زيدان، وأمين سر حركة "فتح" واللجنة الشعبية في مخيم المية ومية غالب الدنان، والمسؤول السياسي لحركة حماس في مخيم المية ومية رفيق عبدالله، ومسؤول حركة أنصار الله في المية ومية أحمد سليمان، وعضو شورى حركة أنصار الله أبو طارق، وعدد من ممثلي فصائل "م.ت.ف" والقوى الإسلامية واللجان الشعبية وحشد جماهيري كثيف.

وبالمناسبة ألقى رفيق عبدالله كلمة باسم الفصائل الوطنية والقوى الإسلامية، قال فيها: "إن الأونروا تصر على تقليص خدماتها في التعليم والإغاثة والتوظيف متجاهلةً في ذلك ظروف الفقر والبطالة والحرمان التي يعاني منها أبناء شعبنا في لبنان. والآن تصر على سياسة الاستشفاء الجديدة وهو انتهاك صارخ لكرامة النسان وحقة في العيش بكرامة وتلقي العلاج المناسب. ثمّ  أكد النقاط التالية:

1. رفض قبول سياسة الاستشفاء الجديدة والتراجع عنها.

2. رفض أن تكون صحة أهلنا سلعة أو مشروعاً استثمارياً لإجراء المناقصات في المستشفيات.

3. رفض إعطاء المستشفيات صلاحية قبول أو رفض المريض.

4. رفض تحديد سقف العمليات الباردة.

5. المطالبة بتأمين موارد مالية من موازنة الامم المتحدة.

وختم راجياً الرحمة لشهداء انتفاضة الأقصى وكل الشهداء الذين ارتقوا من أجل فلسطين، كما وجّه تحية للأسير المضرب عن الطعام محمد القيق وكل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.