سمية الجرشي

نظمت الفصائل الفلسطينية واللجنتين الشعبية والاهلية وفعاليات المجتمع المحلي في مخيم الرشيدية اعتصاماً جماهيرياً حاشداً عند مدخل المخيم الجمعة 12\2\2016، وذلك احتجاجاً على تقليص الأونروا لخدماتها الصحية والتعليمية.

وشارك في الاعتصام اعضاء وممثلون عن اللجان الشعبية والاهلية والجمعيات والمؤسسات الاهلية ورجال دين وفعاليات وحشد من اهالي المخيم.

وكانت كلمة بِاسم اللجان الشعبية والأهلية وخلية "إدارة الأزمة مع الأونروا" ألقاها الشيخ احمد اسماعيل، مما جاء فيها: "تستمر الأونروا بتقليص خدماتها والتي بدأت بوضع الطلاب في الصفوف بأعداد كبيرة، واليوم تخرج لنا بموضوع تخفيض الخدمات الصحية في لبنان بنسبة عالية من الأمور. ومن هنا علينا ان نرفع الصوت عالياً وان نتحرّك، فأبنائنا يُحتجَزون في المستشفيات ومرضانا يموتون على أعتاب المستشفيات، والسبب سياسة الأونروا التعسفية التي لا تخدم مصالح اللاجئ الفلسطيني".

وتابع "إننا في هذا الاعتصام نرفع الصوت عالياً باسم الأحزاب الوطنية واللجان الشعبية والأهلية وفعاليات المجتمع بأكمله. ونؤكّد ما يلي:

أولاً: نطالب الأونروا ومديرها العام بالتراجع عن هذا القرار الظالم والمجحف بحق كل لاجئ فلسطيني.

ثانياً: لن نمل حتى تملوا ولن نعود حتى يعود الحق لأصحابه بإذن الله تعالى.

ثالثاً: نطالب هذه المؤسسة بأن تعيدنا إلى ديارنا وإلى ارضنا فلسطين وان ننعم كمواطنين يعيشون على ارضهم وعلى وطنهم عوضاً عن الذل والهوان الذي نتجرعّه من هذه المؤسسة وغيرها.

وأخيراً على الجهود ان تتكاتف وعلى الاصوت أن تعلو وعلى الأيادي ان تتشابك حتى يعود الحق إلى اصحابه بإذن الله تعالى".