دانت وزارة الخارجية بأشد العبارات إمعان الحكومة الإسرائيلية وأجهزتها المختلفة في جرائمها وإرهابها بحق المواطنين الفلسطينيين، ومواصلة عدوانها وحصارها الظالم، والقصف الجوي والبري لمنازل المواطنين في قطاع غزة الذي راح ضحيته صباح اليوم الشاب موسى زعيتر ( 23 ) عاماً، واستمرارها في إعداماتها الميدانية الوحشية، وإستباحتها للدم الفلسطيني الذي ذهب ضحيته منذ بداية الشهر الجاري أكثر من ( 12 ) شهيداً، كان آخرهم بالأمس الشهداء عدنان عايد حامد المشني ( 17 ) عاماً، والشاب محمد أحمد خليل كوازبة ( 23 ) عاماً، والشاب سرور أحمد أبو سرور ( 21 ) عاماً.
ودانت الوزارة هذه الجرائم والإنتهاكات الإسرائيلية الفظة للقانون الدولي، فإنها ترحب في ذات الوقت بالأصوات المباركة التي تدين وتنتقد الإعدامات الميدانية، وتطالب بالتحقيق في تورط حكومة نتنياهو في ارتكاب جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وفي السياق ترحب الوزارة بمواقف وزيرة خارجية السويد " مارجو ولستروم "، وتطالب الدول كافة بتبني هذا الموقف الشجاع والإنساني، الحريص كل الحرص على عملية السلام، والإنضمام إليه بعيداً عن الخوف السياسي أو إرهاب الدولة المنظم الذي تعتمد عليه دولة الإحتلال في تعطيل إنفاذ القانون الدولي من قبل المجتع الدولي، لعله يعيد حكومة نتنياهو إلى رشدها. كما تدين الوزارة الحملة الشرسة، والإرهاب السياسي الإسرائيلي ضد وزيرة خارجية السويد، التي تعكس رغبة الإحتلال في التعتيم على جرائمه وضحاياه، كما يعكس حقيقة مواقف أحزاب المعارضة الإسرائيلية في تغطيتها على تلك الجرائم، وفي هجومها الشرس ضد المواقف الملتزمة بالقانون الدولي بغض النظر عن مصدرها والتي تتجرأ أحياناً وتنادي بإنهاء الظلم والقهر والإحتلال الواقع على الشعب الفلسطيني.
ودعت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة بمواصلة توثيق جرائم الإحتلال، توطئة لرفعها إلى الجهات القانونية والدولية المختصة بما في ذلك مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية. وتطالب المجتمع الدولي بمساندة طلب القيادة الفلسطينية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والإسراع في تفعيل آليات مساءلة ومحاسبة الإحتلال، على جرائمه بحق شعبنا.
الخارجية تدعو لدعم مطلب وزيرة خارجية السويد بفتح تحقيق لإرتكاب إسرائيل جرائم خارج القانون
13-01-2016
مشاهدة: 333
إعلام حركة فتح - إقليم لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها