قال مدير وحدة الصدمات في مستشفى شعاري تصيدق، الطبيب الصهيوني عوفر مرين: إن "حملة السكاكين في موجة العنف الحالية، يعملون بصورة مدروسة ويوجهون أسلحتهم بشكل جيد بهدف القتل". موضحاً أن "المهاجمين يعرفون أين يجب الإصابة، وهذا ليس صدفة".
وأشار خلال مؤتمر لـ"نجمة داوود الحمراء" حول العلاج الطارئ، إلى أنه "قبل ثلاثة أسابيع وصل إلينا جريح لا يزال يخضع للعلاج بعد تعرضه إلى أربع طعنات... واحدة في الرئة، وأخرى في الأذن اليمنى، وثالثة في البطن، ورابعة في الرقبة. ويبدو الأمر وكأن أحدهم قرأ الدليل، ووصل إلينا جريح بطعنتين في القلب. ومن هذا تعلم بأنهم يعرفون إلى أين يوجهون الطعنات".
وتطرق إلى حالة معينة، وقال: "خلال الفحص ذهلنا عندما رأينا السكين مغروسة في العمود الفقري، وقمنا باستدعاء جراح العظام من أجل إخراجها. وتم إخراج السكين في غرفة العمليات من أجل منع حدوث نزيف لا يمكن السيطرة عليه".
وكان أحد عاملي " نجمة داوود الحمراء" قد قال في المؤتمر إنه "لا يقدم أي إسعاف لمنفذي العمليات الفلسطينيين الذين يصابون وذلك بخلاف توجيهات منظمة الأطباء العامة التي دعت لتقديم الإسعافات الأولية للأكثر حاجة دون النظر لكونهم منفذين لعمليات فلسطينية أو جرحى إسرائيليين لكن أوساطا إسرائيلية استهجنت ذلك ودعت لتغيير هذه السياسة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها