أصدر سيادة الرئيس محمود عباس"أبومازن" مرسوماً يقضي باعتماد التشكيل الجديد لمجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين بناء على تنسيب من سماحة الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وذلك برئاسة سماحته وعضوية كل من: إبراهيم خليل عوض الله – مفتي محافظة رام الله والبيرة، وإحسان عاشور- مفتي محافظة خانيونس، ود. جمال الكيلاني- جامعة النجاح الوطنية، وحسن جابر- مفتي محافظة رفح، وحسن اللحام – مفتي محافظة غزة، وأ. د. حسن عبد الرحمن أحمد – جامعة القدس المفتوحة، ود. حمزة ذيب – جامعة القدس، وخميس عابدة- وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ود. سامي أبو عرجا- جامعة الأزهر "غزة"، وعطا المحتسب- رئيس محكمة استئناف شرعية ممثلاً لديوان قاضي القضاة، وعمار بدوي أيوب – مفتي محافظة طولكرم، ود. لؤي غزاوي – جامعة الخليل، ومحمد أبو الرب- مفتي محافظة جنين، ومحمد سعيد صلاح- مفتي قوى الأمن الفلسطينية، و"محمد ماهر" مسودة – مفتي محافظة الخليل، ود. محمد مطلق عساف – جامعة القدس، ود. محمد يوسف – مفتي محافظة نابلس، ود. نعيم المصري – جامعة الأزهر "غزة".
وشكر الشيخ محمد حسين فخامة الرئيس على إصدار هذا المرسوم الخاص بتشكيل هذه الهيئة الدينية الرفيعة، مشيراً إلى أن الدورة السابعة للمجلس انتهت أعمالها في كانون أول 2015، وأن دورة المجلس الثامنة الجديدة مدتها ثلاث سنوات وتعقد جلستها الأولى  يوم الخميس 10/12/2015م،  مثنياً على دور أعضاء المجلس السابق وأدائهم المميز، ومبيناً أن مجلس الإفتاء الأعلى يهدف إلى حمل أمانة الدعوة الإسلامية إلى العالم بأسره من خلال بيان الأحكام الشرعية التي تخص مناحي الحياة كافة.