قرر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، سحب تصاريح العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة من عائلات منفذي العمليات الفدائية.

وقال نتنياهو خلال جولة تفقدية له في معسكر "غوش عتصيون" الاستيطاني اليوم الاثنين، كما ذكرت القناة العبرية العاشرة، إنه "يجب سحب تصاريح العمل بشكل واسع النطاق من ذوي المنفذين.. عائلة المنفذ تعي تماما أن أحد أبنائها يوشك على تنفيذ عملية ولذلك هذه العائلة لا تتمتع بحق العمل في إسرائيل، سنسحب هذا الحق وهذا مهم".

وتلقى نتنياهو خلال الجولة توضيحات عن الأوضاع الميدانية في مجمع غوش عتصيون، بحضور وزير حربه موشيه يعالون ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اللواء يائير جولان وقائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء روني نوما وقائد فرقة الضفة العميد ليؤور كرملي وقائد لواء عتصيون العقيد رومان غوفنير.

كما والتقى برئيس مجلس غوش عتصيون دافيدي بيرل ورئيس مجلس إفرات عوديد رفيفي ورئيس مجلس كريات أربع ملاخي ليفينجير.

وأوضح نتنياهو أن المشكلة في المجمع تأتي نتيجة للمنفذين حاملي السكاكين والعمليات الفردية والتحريض على مواقع الانترنت، قائلاً" :إننا نستعد للتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي بوسائل مختلفة"، حسب ادعائه.

وأضاف: "يبدو لي أن أهم الوسائل المتوفرة لدينا هي الصبر والشجاعة والحزم في مكافحة هذا الإرهاب الذي نحاربه منذ مئة عام، نتمتع بتلك الصفات بشكل كبير ومن خلالها سننتصر هذه المرة أيضا"، حسب زعمه.

وتابع: "نحن نبذل قصارى جهودنا لمنع تكرار هذه المشاهد ولكن يتوجب علينا أن نقوم بأعمال أخرى في وجه الواقع الحالي".

​ وأشار نتنياهو إلى إرساله تعزيزات إضافية لقواته المنتشرة ميدانيا في القرى والبلدات الفلسطينية، وفحص جميع المركبات الفلسطينية المارة عبر الحواجز والطرقات الرئيسية.

وذكر أن قواته تعمل في جميع القرى والبلدات الفلسطينية وتقتحم المنازل هناك وتشن حملات اعتقال، حيث لا تفرض أية قيود عليها، داعياً قادة أجهزته لإيجاد حلول في أماكن متعددة لسير المركبات الإسرائيلية مثل مفترق "غوش عتصيون"، وتحويلها إلى طرق التفافية.