اقام مكتب المرأة في البقاع اعتصاماً في روضة ايمان حجو في البقاع الاوسط تضامناً مع أهلنا في فلسطين.

وبالمناسبة ألقت مسؤولة مكتب المرأة الحركي دارين شعبان كلمة جاء فيها "باسمكم جميعاً نرسل الف الف الف تحية لاهلنا المنتفضين في القدس وشعفاط وقلنديا والعيساوية ونابلس والخليل وجنيين ورام الله وفي غزة هاشم والناصرة وفي كل فلسطين والف الف الف تحية لمن يطعن المحتلين بالسكاكين ولمن يدعس البنزين لقتل الغاصبين المستوطنين المحتلين. احييكم بتحية فلسطين بتحية القدس والاقصى بتحية المنتفضين، وللعدو الصهيوني نقول سيلاحقكم شبح ياسر عرفات في المقاطعة، وفي كل فلسطين حتى كنس الاحتلال".

واضافت "الشكر الكبير لمديرة الروضة وللمعلمات والعاملين في الروضة  ولبراعم وزهرات فلسطين في الروضة  لتضامنهم مع اطفال فلسطين ونقول لاخوتنا واخواتنا المنتفضين استمروا بانتفاضتكم المباركة حتى تطهير القدس والاقصى. إن ما يقوم به ابطال فلسطين ابطال السكاكين والحجارة  ما هو الا رد طبيعي على جرائم  الاحتلال ضد الاقصى وضد اطفالنا ونسائنا وشيوخنا. من مخيماتنا وتجمعاتنا الفلسطينية في البقاع نقول لكم نحن اليوم نقف معكم وان شعبنا واحد وان فرّقتنا الحدود وباسمكم جميها نعاهد الشهداء ان نستمر بالثورة حتى النصر والتحرير وللرئيس محمود عباس نقول سر على بركة الله نحن معك وخلفك ولك منا سيدي ابو مازن العهد والقسم ان نبقى اوفياء لك ولدماء الشهداء وفي مقدمهم الشهيد ابو عمار".

وفي نفس اليوم عصراً تم تكريم ثلاث عشرة اختاً من المناضلات القدامى في قاعة الرئيس ابومازن في مخيم الجليل ببعلبك.

وكانت كلمة ألقاها الاخ عامر يونس عن قيمة التضحية والصبر في سبيل الحرية واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وتناول الوضع الراهن للهبة الشعبية الفلسطينية التي اثبتت ان العين الفلسطينية تقاوم المخرز الصهيوني وهذا جليا في نراه ونسمعه ويفعله اهل وابناء القدس والضفة وغزة مما يؤكد ان موعد النصر قد اقترب وان الحق الفلسطيني يثور وينتفض رغم كل الصعاب. وحيا الاخوات المكرمات.

وبعد ذلك نُظّم اعتصام جماهيري حاشد امام مقر قيادة حركة "فتح" شعبة الجليل. وتحدث خلال الاعتصام امين سر الشعبة مزيد ابوحلمي، حيثُ قال: "(وليدخلو المسجد كما دخلوه اول مره وليتبروا ما علو تتبيرا). ان ما تشهده القدس وسائر الاراضي الفلسطينية من اعتداءات وهدم بيوت وابعاد هو جربمة حرب بحق الانسانية وما يقوم به جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين من اعدامات ميدانية يعتبر جريمة وانتهاكاً للقانون الانساني الدولي وفوق ذلك فقد اجازت الحكومة الاسرائيلية لهؤلاء استباحة الدم الفلسطيني والتمثيل بالشهداء والتعدي على عوائلهم وممتلكاتهم في ظل الصمت العربي والدولي المعيب والخجول. ان الاجماع العالمي على حق شعبنا في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله والدفاع عن مدنه ومقدساته هو انتصار يضاف للانتصارات التي حققها الثابت على الثوابت الرئيس ابو مازن وكان آخرها رفع العلم الفلسطيني فوق مقرات الامم المتحدة ليصبح العلم الفلسطيني زينة رايات الامم ولتأخذ فلسطين مكانها بين دول العالم".

وختم كلامه قائلاً: "النصر لشعبنا وقضيته والتحية للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للاسرى يرونه بعيدا ونراه قريبا واننا لصادقون".