أطلعت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، القنصل الفرنسي العام في القدس هيرفيه ماغرو، اليوم الأربعاء، على آخر المستجدات السياسية والتطورات الإقليمية والدولية.
وأدانت عشراوي لدى اسقبالها، القنصل الفرنسي، في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، التصعيد الاستيطاني الجنوني الذي تقوده حكومة التطرف الإسرائيلية، الذي كان آخره قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتنياهو بناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة 'بيت ايل' شرق مدينة رام الله، وتسريع مخططات بناء 115 وحدة استيطانية في مستوطنة 'بزغات زئيف' شرق مدينة القدس، وبناء 300 وحدة في مستوطنة 'رموت' شمال مدينة القدس، و70 وحدة في مستوطنة 'جيلو' و19 وحدة في مستوطنة 'جبل أبو غنيم' جنوب مدينة القدس.
وأكدت أن هذه الممارسات وجرائم الحرب الاستيطانية تأتي في سياق مخطط القيادة الإسرائيلية الممنهج لفرض مشروع 'إسرائيل الكبرى' على فلسطين وسعيها المتواصل لتدمير حل الدولتين وفرص السلام في تحد صارخ للإرادة الدولية، وجهودها المستمرة للاسترضاء المستوطنين المتطرفين على حساب القانون الدولي والمقررات والمعاهدات الدولية.
وناقش الطرفان المبادرات والأفكار والمبادئ الفرنسية لحل الصراع، كما تم بحث فحوى زيارتها الأخيرة لباريس ومشاركتها بالجلسات التي عقدتها دائرة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة بالتعاون مع وزارة الخارجية الفرنسية واليونسكو حول التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط.
واستعرضت عشراوي الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها أبناء شعبنا جراء التكثيف والتسريع بالاعتداءات وعمليات التصعيد بالقتل والإعدام المتعمد، والتهجير القسري، وهدم المنازل والمنشآت الاقتصادية، وعربدة المستوطنين المتطرفين واعتداءاتهم المتواصلة على المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في محاولة لجر المنطقة لدوامة لا منتهية من العنف.
وفي نفس السياق، تطرقت عشراوي للحديث عن الوضع الفلسطيني الداخلي وملف المصالحة وأهمية ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، والأوضاع الكارثية في قطاع غزة، وضرورة العمل على إعادة إعماره ورفع الحصار غير القانوني عنه، وربطه ببقية أراضي دولة فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها