نظمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية اعتصاماً جماهيرياً حاشداً أمام مكتب إدارة الأونروا في البقاع وبمشاركة المؤسسات، والنازحين القادمين من سوريا، واتحاد موظفي الأونروا في البقاع، تحدث فيه كل من مسؤول حركة "حماس" بسام خلف، ومسؤول الجبهة الديقراطية عبدالله كامل، ورئيس لجنة موظفي البقاع عامر يونس. وتناولت الكلمات الهجمة السياسية لالغاء الأونروا خدماتها الشاهد الحقيقي على الشتات واللجوء الفلسطيني بدل ايجاد حلول سريعة ومرنة تؤمن الحماية وانهاء الازمة وأيضاً الغاء مهمة حوالي 23 ألف موظف، وضرب مشروع تربوي وتعليمي لــ 500 ألف طالب وتركهم في المجهول مما يزيد من ألم المعاناة وقهر الفلسطيني بزيادة الظلم بحجة العجز المالي الذي يمكن أن تتم تغطيته من قبل 36 دولة.

وأكد المعتصمون التزامهم بقضايا الشعب الفلسطيني ومتابعة المستجدات خطوة بخطوة والتنسيق التام من أجل الوصول لحل يضمن الحق للفلسطيني بالصحة والتعلم والعمل، كما أكد الجميع على استمرارية التحرك المطلبي.