نعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والأسرى المحررون، الأسير المحرر سامي يونس من بلدة عرعرة في المثلث داخل أراضي 1948، الذي توفي صباح اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 86 عاما.

ويعتبر يونس أحد الأسرى القدامى الذين أفرج عنهم ضمن صفقة 'شاليط' عام 2011 بعد قضائه 28 عاماً في سجون الاحتلال، عاش خلالها ظروفا صحية صعبة ازدادت صعوبة مع تقدم عمره. وكان يونس اعتقل في كانون الثاني 1983 بتهمة تنظيم خلايا للمقاومة، وحكم عليه بالسجن المؤبد، ثم خفض حكمه إلى 40 عاماً إلى أن أفرج عنه.