بدعوة من المكتب الطلابي الحركي لمنطقة صيدا، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" شعبة المية ومية بالاشتراك مع شعبة عين الحلوة الذكرى ال 67 للنكبة الفلسطينية. بحضور أمين سر حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا العميد ماهر شبايطة، وقائد مخيم المية ومية فتحي زيدان، وأمين سر شعبة المية ومية واللجان الشعبية غالب الدنان، وأعضاء منطقة صيدا، وأعضاء وكوادر شعبة المية ومية وشعبة عين الحلوة، ومسؤول المكاتب الحركية، وعضو المكتب الطلابي الحركي لمنطقة صيدا سامر السيد.
وكما شارك المكتب الحركي الكشفي لشعبة المية ومية وعين الحلوة ومؤسسة الأشبال والفتوة والمكتب الحركي للأخوات.
وكانت هناك كلمة ترحيبية بالحضور الكريم ألقاها أبو حرب، ومن بعدها ألقيت كلمة للمكتب الحركي الطلابي لمنطقة صيدا ألقاها عضو قيادة شعبة عين الحلوة وائل عبدالله وجاء فيها : إ"ننا اليوم نقف هنا لنحي ذكرى النكبة الأليمة هذه الجريمة البشعة في سجل التاريخ الإنساني التي حصلت لشعبنا وأرضنا ونستذكر معها حجم المؤامرة ضدنا كشعب ثائر من أجل استرجاع حقوقه المشروعة". نستذكر معها المجازر الأخرى التي كان الهدف منها القضاء على القضية الفلسطينية من تاريخ تهجيرنا وتشريدنا من أرضنا مروراً بمعارك الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل حتى يومنا هذا في دفاعنا عن المشروع الوطني الفلسطيني في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
إنطاقاً من هذه الثوابت الوطنية والمبادئ الحركية لحركتنا الرائدة حركة "فتح" ننطلق للمستقبل بعين الأمل وسلاح العلم لنكون جزءً لا يتجزء من تحقيق الحلم الفلسطيني في إقامة دولتنا وعودة اللاجئين إلى أرضهم. مهمتنا ليست سهلة لكنها ليست مستحيلة فلنكن اليوم أكثر ثباتنا من قبل وأكثر مواجهة في وجه جميع التحديات التي تواجه حركة "فتح" وقضيتنا العادلة.
ونوه عبدالله على ضرورة مواجهة مشاريع إنهاء حق العودة من خلال إستهداف المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان ولتكن هذه المواجهة من منطلقات علمية تسعى لبناء أسس تساعد على تحديد آليات المواجهة الصحيحة وأدارتها بشكل أوسع لتشمل القاعدة الجماهيرية للشعب الفلسطيني.
ومن ثم بدأ النشاط بعرض ندوة وثائقية تسرد تاريخ القضية الفلسطينية وأبرز المراحل فيها قدمها عضو المكتب الطلابي في المية ومية عماد الحاج.
وفي نهاية اللقاء ختم الطلاب والكشافة من شعبة عين الحلوة بوصلة شعرية من وحي المناسبة ألقاها ليال صديق وأكرم هويدي وعليا بدر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها