استكمالاً لنشاطاتها الدورية، وبتعليمات وتوجيهات عضو قيادة إقليم حركة "فتح" لبنان مسؤول مؤسسة الأشبال الدكتور رياض أبو العينين، أقامت مؤسسة الأشبال والزهرات محاضرة تثقيفية بمناسبة الذكرى ال 67 لنكبة فلسطين بمعسكر الأشبال في مخيم الرشيدية تحت عنوان "الكبار يستشهدون والصغار على الدرب سائرون".

ألقى المحاضرة كوادر مفوضية الإعلام والثقافة في لبنان وأعضاء اللجنة القيادة لمؤسسة الأشبال محمد سلطان ورائد حمادة.

تحدث حمادة عن أسباب نكبة فلسطين بدءاً من الهجرة اليهودية من أصقاع العالم إلى فلسطين على أثر مؤتمر الصهيونية في بازل عام 1897 مروراً بوعد بلفور المشؤوم عام 1917 وصولاً لمجازر العصابات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الباسلة التي قادها الشهيد عبد القادر الحسيني ضد العصابات الصهيونية بإمكانيات متواضعة فكانت النتائج المؤلمة تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه الأم إلى الدول العربية المجاورة ليصبح لاجئا في مخيمات الشتات.

ثم تحدث محمد سلطان عن الثورة الفلسطينية المعاصرة التي فجرها القائد الرمز ياسر عرفات عام 1965 لتزرع الأمل من جديد في نفوس المستضعفين ولتستبدل طوابير المعونة الدولية إلى طوابير فدائيين يلتحفون كوفية الثوار لاسترداد الحقوق المغتصبة.

 وأكد سلطان أن الالتزام بالمسلكية الثورية هي الوسيلة الوحيدة للحفاظ على إرث الشهداء ونضالاتهم المشرفة لأن البوصلة التي لا تشير إلى فلسطين هي بوصلة مشبوهة يجب مقاومتها بالعلم والمعرفة والالتزام والانتماء الوطني.

إختتم الأشبال المحاضرة التثقيفية بأناشيدهم الثورية رافعين شارة النصر بطريقة عرفاتية ليؤكدوا على التزامهم بمسيرة الشهداء والقادة الأوائل.