عبر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، عن أمله في إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة قريبا، بعد تحقيق المصالحة الفلسطينية.

جاء ذلك في تصريح صحفي مقتضب أدلى به كارتر عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت في مدينة رام الله بالضفة الغربية برفقة رئيس وزراء النرويج السابقة غرو هارلم برونتلاند.

وأضاف "بحثنا مع الرئيس عباس سبل الدفع بعملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إضافة  إلى الأوضاع في المنطقة بشكل عام".

وتابع كارتر "بحثنا مع عباس دفع عملية المصالحة للوصول إلى الانتخابات العامة في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وقطاع غزة لأنها خطوة جيدة، ونأمل تطبيق اتفاق المصالحة".

من جانبها، عبرت رئيسة وزراء النرويج السابقة عن أسفها لعدم زيارة الوفد لقطاع غزة، الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن الوفد يناقش مع الشخصيات التي على إطلاع بأوضاع غزة للمضي قدما في مساعدة الناس هناك.

وأضافت "كلنا أمل بإجراء انتخابات في المناطق الفلسطينية".

وكان من المقرر أن يزور كارتر قطاع غزة، الخميس الماضي، لكن هذه الزيارة، تأجلت إلى موعد غير معلوم، دون إبداء المزيد من التفاصيل.

وكان مصدر فلسطيني مطلع، قال في وقت سابق لوكالة الأناضول إن كارتر، يبذل مساعي وساطة بين حركتي "فتح" و"حماس"، بمساندة السعودية، في ظل استعداد الأخيرة إلى الوساطة للتوصل إلى اتفاق مصالحة.