عايدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، اليوم السبت، أمهات الشهداء والأسرى مؤكدة أننا شعب لا يكل ولا يمل ولن يرضخ للاحتلال وبطشه.

وقالت غنام 'إن أمهات الشهداء والأسرى وزوجاتهم هم أمانة في أعناقنا جميعا، فهم عنوان النضال الوطني الفلسطيني المتواصل'.

وكرمت المحافظ، أم ناصر أبو حميد خنساء فلسطين، وهي إحدى النماذج الحية للمرأة والأم الفلسطينية المعطاءة في كافة الميادين، حيث قدمت للوطن شهيدا من أبنائها وخاض جميع أفراد أسرتها الاعتقال، وما زال أربعة منهم في معتقلات الاحتلال يقضون أحكاما تتجاوز المؤبد.

كما عايدت المحافظ المسنات في 'بيوت الأجداد'، مؤكدة أن الأم التي ربت وأعطت من عمرها ومن صحتها الكثير لأبنائها تستحق أن تكرّم وتقدر لا أن تهمل لظرفها الصحي، داعية كافة الأبناء المقصرين لإعادة حساباتهم وإنقاذ أنفسهم من مصير سيلاقونه من أبنائهم نتيجة عقوقهم لوالديهم، مقدرة الجهد المتميز للقائمين على بيوت الأجداد ورعايتهم المتميزة للنزلاء، داعية إلى تكثيف الزيارات لبيوت الأجداد لتعويضهن الحنان، والأسرة التي افتقدنها.

كما كرمت غنام أيضا المشرفين على الاتحادين النسائيين في البيرة ورام الله تقديرا لعطائهم وتميزهم وخدمتهم للآباء والأجداد بكل أمانة وإخلاص، حيث كرمت الأخوات منتهى جرار، ونهلة قورة، ونوال شاهين، والطواقم الإدارية، مؤكدة أنهن بعطائهن نماذج نسوية تستحق التقدير والاحترام.

وتفاعلت المسنات مع المحافظ غنام، وشكرن زياراتها الدائمة لهن وتلبيتها لاحتياجاتهن.