ما يشهده مخيم عين الحلوة بعد اغتيال قائد كتيبة شتيلا الشهيد طلال الأردني   بثلاثة أيام  يثبت أن محاولة تدمير التوافق الفلسطيني بعدما وصل الى مراحل متقدمة  يؤدي الى زعزعة الأمن ويخلق حالة من عدم الاستقرار  تشرد الآلاف  ويسقط المظلومين  كما  وينقل المخيم الى نفق مظلم لا يستطيع ان ينيره أحد .

اشتباكات متفرقة أدت الى سقوط شهيدين وأربعة جرحى  هذا ويشهد المخيم اليوم هدوء حذر وحركة خجولة .

الرحمة على الشهداء طلال المقدح  ودياب محمد  ، شهداء الظلم  واللا مسؤولية .