حركة فتح في منطقة صيدا تضيئ شعلة انطلاقتها 51 بمهرجان وعروض تنظمية حاشدة في مخيم عين الحلوة
هو الفجر الأول من اليوم الأول في الشهر الأول في العام 1965..حين انطلقت المجموعة الأولى لتنفيذ العملية الأولى..في فلسطين..وهناك في عيلبون..انطلقت الرصاصة الأولى..لتعلن الثورة على الاحتلال الصهيوني بسواعد أبناء فتح..قوات العاصفة..فكان البيان الأول..باسم الله..باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح..اتكالا منا على الله..وفي الذكرى الحادية والخمسون..
وفي ملعب عيلبون مخيم عين الحلوة تجمعت المكاتب الحركية من الكشاف والاشبال والطلاب و الفنانين والاطر التنظمية ,وعلى عزف الفرقة الموسيقيه في المكتب الحركي الكشفي لمنطقة صيدا انطلقت المسيرة يتقدمها مجموعه من القوة الامنية المشتركة وسيارة الاعلام لمنطقة صيدا لحركة فتح .. لتجدد العهد والقسم لفلسطين والرئيس أبومازن على خطى الشهداء وعلى رأسهم الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات..باشراف امين سر فصائل م ت ف وحركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة ..حيث جابت شوارع المخيم. وعلى جنبات الطريق أصطفت رغم المطر والبرد جماهير شعبنا في مخيم عين الحلوه..تضللهم أعلام فلسطين ورايات فتح..مرددة معهم غلابة يا فتح..وأم الجماهير يا فتح..وفدائي..وصولا إلى.ملعب الشهيد القائد أبو جهاد الوزير حيث كان في استقبالهم قيادة منطقة صيدا وطوابير من قوات الأمن الوطني الفلسطيني وكتائب شهداء الأقصى والقوة الأمنية المشتركة..وجماهير حاشدة من مخيمات صيداو تجمعاتها وقيادة حركة فتح في لبنان ومنطقة صيدا..يتقدمهم امين سر فصائل م ت ف وحركة فتح الحاج فتحي أبو العردات في لبنان..واللواء صبحي أبو عرب قائد قوات الأمن الوطني في لبنان.واللواء منير المقدح قائد القوة الأمنية المشتركة في لبنان واعضاء اقليم حركة فتح في لبنان,وقائد الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد ابو اشرف العرموشي ,قائد القوة الامنية المشتركة في منطقة صيدا خالد الشايب..وقيادة فصائل م .ت.ف وقوى التحالف والقوى الإسلامية وأنصار الله و جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية,وممثل التنظيم الشعبي الناصري الاخ محمد ضاهر ,ممثل المفتي سليم سوسان الشيخ ابراهيم ديماسي ,وممثل المطران الياس نصار الاب مدلج تامر ,مدير مكتب الانروا في منطقة صيدا الدكتور ابراهيم الخطيب وحشد جماهيري كبير من فعاليات وللجان الشعبية والمنظمات الاهليه واللجان الاحياء والقواطع والمؤسسات المجتمع المدني وحشد جماهيري كبير .
بعدمقدمة وجدانيه من عريف الحفل الاخ ابراهيم الشايب مسؤول الاعلام لحركة فتح منطقة صيدا ,
ألقى الاخ امين سر الساحة اللبنانية في حركة فتح الحاج فتحي ابو العردات"كلمة الانطلاقة الواحدة والخمسون ..حيا فيها شعبنا الفلسطيني وشهداء وأسرى فلسطين..وخصوصا اؤلئك الشهداء الذين يسيطرون بدمهم اروع ملاحم الصمود والتصدي في القدس والضفة الغربية وغزة ..و اراضي ال48 يصنعون ملحمة جديدة من ابداعات المقاومة الشعبية الفلسطنيية ..والتي جددت للعالم المتشعب في حروب عبثية..اننا هنا..وأن فلسطين هي البوصلة..ووحده الشعب الفلسطيني هي الحصن في وجه مشاريع تهويد القدس والأرض..وطرد المحتل وقطعان مستوطنية..وأكد أبو العردات..على أن القيادة الفلسطينية..ستبقى الأمل لشعبنا..والحريصه على الثوابت الوطنية التي كرسها شعبنا الفلسطيني بدمه..منذ الرصاصة الفتحاوية الأولى..والتي خاضت بشجاعه العديد من معارك الدفاع عن القرار الوطني الفلسطيني المستقل .وتجاوزت بشجاعه العديد من المحن..وستتجاوز بإذن الله وبصلابة شعبها وقيادة الرئيس أبومازن كل الضغوط الصهيونية والعالمية..لتكرس حق شعبنا بدولته المستقلة..وحق عودة ابناءها إليها..طال الزمن ام قصر. >
بعدها تقدم امين سر ساحة اللبنانية و قيادة حركة فتح وقادة و ممثلي الفصائل والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية .. للايقاد شعلة عام نضالي جديد للانطلاقة .
.ثم بداء الاستعرض الطوابير وقدم الأخ إبراهيم الشايب مسؤول الإعلام المركزي في منطقة صيدا..الطوابير أمام منصة الاحتفال التي زينت بصور الرئيس محمود عباس والرئيس الشهيد أبو عمار..وإعلام فلسطين ولبنان ورايات فتح ويافطات حملت تأكيدا على الانتصار والوحده..وتحية لأبطال القدس المنتفضين.. تقدمتها صورة للقائد الرمز ياسر عرفات مؤديا التحية العسكرية.
بعدها مرت وسيارات مستشفى الهمشري الهلال الأحمر الفلسطيني,و سيارة الإعلام منطقة صيدا لحركة فتح , , وطوابير من قوات الامن الوطني الفلسطيني القوة التنفذية ,وسرية المقر,و وحدة درع المخيمات ,وحدة المقر ,كتيبة شهدا ء الأقصى ,كتيبه الشهيد أبو حسن سلامه,السرية الاولى والتانية والثالث والرابعه ,.وحده شعبة عين الحلوه,كتيبة شهدا شاتيلا,كتبية أبو جهاد الوزير, القوة الضاربة..القوه الأمنية المشتركة, القوة الأمنية المشتركة السرية الثانية, السرية الرابعة للقوات المشمركة, ثم توالت الطوابير باستعراض امام المنصة مؤدية التحية العسكرية , جمعية الكشافة المراشدات في مكتب الحركي الكشفي لمنطقة صيدا , ,مؤسسة الاشبال والفتوه منطقه صيدا..معسكر الشهيد جيفارا موعد,
المكتب الطلابي الحركي لمنطقة صيدا ,المكتب الحركي الشباب والرياضه في منطقة صيدا ,االمكتب الحركي الفني منطقة صيدا..فرقة الكوفية,المكتب الامراة الحركي منطقة صيدا ,امناء سر الشعب التنظمية واعضاء في عين الحلوة والمية والمية وصيدا واقليم الخروب.
ثم تقدمت مجموعات من فصائل الجبهة الديمقراطية ,جبهة التحرير الفلسطينية ,جبهة التحرير العربية ,وحزب فدا,ثم مرت من امام المنصة طوابير من اشبال والزهرات والفرق الكشفية يتقدمها لجنة متابعة النازحين من مخيمات سوريا وخاصة مخيم اليرموك ,وانتهت المسيرة بعد جابت شوارع المخيم امام مقر شعبة عين الحلوة,وعلى وقع الهتافات ودبكات والاناشيد الثورية الفلسطينية ,انها لثورة حتى النصر . ,
مخيمات بيروت توقد شعلة الإنطلاقة ال "51"
"فتح" التي إستمدت إستمراريتها من قاعدتها الجماهيرية العريضة ومن قيادتها التاريخية التي إنتهجت سياسة البندقية وغصن الزيتون، تحتفل اليوم مع أبنائها وجماهيرها بذكرى السنة الأولى بعد يوبيلها الذهبي على إنطلاقتها المجيدة.
ففي مخيمات بيروت وعشية 31/12/2015 أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني"فتح" ذكرى إنطلاقتها ال 51 بإضاءة الشعلة بحضور أمين سرها في بيروت سمير أبو عفش، وأعضاء قيادة المنطقة، وممثل سفارة دولة فلسطين في لبنان خالد عبادي، ومدير منطقة لبنان الوسطى (الأونروا) محمد خالد، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وأعضاء من إقليم لبنان، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية، وممثلون عن المؤسسات والجمعيات والروابط اللبنانية، والأحزاب والقوى الإسلامية الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية، وقوى الأمن الوطني الفلسطيني، ورجال دين ومشايخ، ومختار برج البراجنة نبيل عبد العزيز الحركة، وممثلو المؤسسات الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني الفلسطيني، والكشافة والمرشدات الفلسطينية، ووجهاء وفاعليات وأهالي مخيمات بيروت.
وترافق مع إضاءة الشعلة في مخيمات: برج البراجنة وشاتيلا ومارالياس إطلاق المفرقعات في الهواء إبتهاجاً، ومسيرات داخل المخيمات ومن مخيم الى أخر وسط أهازيج النسوة والأناشيد الوطنية. تقدمتها رايات حركة "فتح" والأعلام الفلسطينية وحملة المشاعل.
وشارك في مسيرتي برج البراجنة وشاتيلا قوات الأمن الوطني الفلسطيني وحركة "فتح" حيث كان إستعراضاً عسكرياً لافتاً للنظر، شاركت فيه أيضاً قوات عسكرية تابعة للقيادة العامة.
أما الشعلة المركزية فقد أُضيئت في ساحة صبرا التي تربط مخيم شاتيلا والتجمعات الفلسطينية مع الجوار اللبناني المساند للثورة الفلسطينية على مدى 51 عاماً.
وتوحدت الكلمات والخطاب السياسي الفتحاوي في هذه المناسبة الوطنية. ففي مخيم برج البراجنة ألقى كلمة الإنطلاقة أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش. وفي منطقة صبرا ألقاها عضو إقليم "فتح" في لبنان الدكتور سرحان سرحان. وفي مخيم شاتيلا ألقاها عضو منطقة بيروت ناصر الأسعد، أما في مخيم مارالياس فقد ألقى الكلمة عضو منطقة بيروت عبد منصورة وهذه نص الكلمة:
65/1/1 لم يكن يوماً عادياً في حياة شعبنا الفلسطيني حيث إختزنت في ذاكرته، ذكريات مثقلة بالمعاناة والآلام والتشرّد في أقاصي الأرض، ورغم أنَّ الإنطلاقة إنطلقت بأصعب الظروف إلاّ أنها حولت مجتمعنا الفلسطيني إلى مجتمع مقاوم ثائر رسم تاريخه بدماء وعذابات أطفاله وآهات الثكالى، وأعادت فتح الشعب الفلسطيني على الخارطة السياسية الدولية من خلال حملها المشروع الوطني، وتحمّلت كل الصعاب لإبقاء القضية الفلسطينية بكل عناوينها قضية حية فلسطينياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً.
سيبقى الفاتح من يناير عام 65 ذكرى خالدة ومميزة، محفورة في سجل التاريخ وشاهداً على انطلاقة أعظم حركة تحرر في التاريخ ضد الإحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية. هذه الإنطلاقة الفتحاوية المسلحة نقلت القضية الفلسطينية من طابعها الإنساني المتمثل بتقديم المساعدات للاجئين الفلسطينيين الذين تمَ تهجيرهم قسراً من قراهم وبلداتهم إلى طابعها وبعدها السياسي الذي يتمحور حول حق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله وتقرير مصيره وبناء دولته المستقلة أسوة بشعوب الأرض التي ناضلت ضد الاستعمار لتحقيق حلمها بالاستقلال.
حركة "فتح" جمعت ثنائي النضال عبر تاريخها العظيم حيث انتهجت النضال بكافة أشكاله وأساليبه المتنوعة عبر نضالها الطويل. فبدأت بالكفاح المسلح لمقاومة الاحتلال وأنجزت الكثير في الميدان ولم تسقط هذا الخيار مما أعطاها زخماً في المحافل الدولية، حيث برزت القضية الفلسطينية تحت عنوان رئيسي لعدالة القضية، وأثمرت نجاحات باهرة على المستوى الدولي وكان أخرها اعتراف البرلمان اليوناني بفلسطين دولة مستقلة.
وما الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا العربي من مؤامرات لتقطيع أوصاله وتفكيك نسيجه الوطني عبر رسم حدود جديدة له طابع عرقي، طائفي ومذهبي كل ذلك هو من أجل تبرير إقامة الدولة اليهودية.
وشعبنا الفلسطيني حين يحتفي كل عام بذكرى الإنطلاقة إنما يؤكد على تصحيح المسار وعلى أن فلسطين هي البوصلة، من هنا كانت الهبّة الشعبية المباركة التي جاءت في وقتها وتكونت في ظروف موضوعية، وأسهمت في انطلاقتها معطيات سياسية وميدانية أحاطت بها وتفاعلت معها وكان سلوك الاحتلال العدوان الهمجي وتجاهل الحقوق الفلسطينية من أهم العوامل ذات التأثير لتلك الهبّة، وهي ليست هبّة إرتجالية أو عفوية أو ردة فعل طارئة كما يدّعي البعض، وإنما هي تلقائية طبيعية جاءت في وقتها المناسب، وهي فلسطينية بإمتياز. هذه الهبة التي أصبحت على عتبة الشهر الرابع، وقدمت مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعتقلين ستؤسس إلى انتفاضة عارمة تطيح بالاحتلال وتحقق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة وعاصمتها القدس. وحتى يكتمل المشهد نحن بحاجة إلى جُهد فلسطيني مكثّف على كافة المستويات ووضع الخطط والبرامج اليومية وتفعيلها وتوسيع المشاركة فيها مستفيدين من الوحدة الفلسطينية الميدانية وحالة الابداع الفلسطيني بأساليب المواجهة اليومية عبر الطعن والدهس والمواجهات اليومية على كافة حواجز الاحتلال في مواجهات بطولية قلّ نظيرها في التاريخ. إنه شعب عظيم بحجم قضيته يستحق منا كل الوفاء والثبات والدعم المطلق في كافة النواحي والقضايا وهذا يتطلب من القيادة الفلسطينية بكل قواها الوطنية والاسلامية تحقيق قفزة نوعية في توحيد الصف الفلسطيني، وإنهاء الانقسام حتى نستطيع التفرّغ بشكل كامل لمقاومة الاحتلال ودحره، والتأكيد بأن جوهر الصراع هو فلسطين وإن العدو الحقيقي للأمة هذا الكيان الاسرائيلي المحتل لأرضنا، الرافض للانسحاب منها، فالحرب تبدأ من فلسطين بسبب الاحتلال والسلم يبدأ من فلسطين بزوال الاحتلال.
يا شعبنا الصامد الصابر في مخيمات اللجوء، إن حركة "فتح" في عيدها الواحد والخمسين في الميدان المسلح والدبلوماسي ومنذ واحد وخمسين عاماً توَدّع الشهيد تلو الشهيد والقائد تلو القائد إنها المواجهة المفتوحة مع المحتل بكل أشكاله، واحد وخمسون عاماً وسجون العدو تمتلىء بمناضلي "فتح" وهم على العهد والقسم، واحد وخمسون عاماً جيل بعد جيل حتى أسقطنا مقولة الأعداء بأن الكبار يموتون والصغار ينسون، ورغم المتغيرات الكثيرة في عالمنا العربي لم تتغير سياسة "فتح" المتمثلة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
أما بالنسبة للبنان الشقيق فنحن نريده قوياً معافاً، لأن سِلمه من سِلمنا واستقراره من استقرارنا، مخيماتنا ضمانة وطنية لهذا البلد العظيم الذي حمل ما حمل من هموم القضية واللجوء على مدى سبعين عاماً وما زال، بالأمس القريب قدّم سمير القنطار شهيداً على طريق فلسطين، وكان أسيراً من أجل فلسطين حيث بدأ حياته مناضلاً على طريق فلسطين، هذا هو العطاء بلا حدود.
اخيراً نوجه تحيات الفخر والاعتزاز إلى الآباء والأمهات الذين حولوا جنازات أبنائهم الشهداء إلى أعراس وشحذوا الهمم لإستمرار الهبّة، ويؤكدون بأن فلسطين كل فلسطين لنا بقولهم واقفون هنا.. قاعدون هنا.. دائمون هنا ..خالدون هنا.. ولنا هدف واحد واحد واحد أن نكون وسنكون في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق الحلم بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس" .
كما نتوجه إلى قيادتنا التاريخية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وإلى شعبنا الفلسطيني المقاوم في فلسطين وإلى شعبنا في لبنان وكل أماكن تواجده بالتهنئة والتبريكات في هذه المناسبة الوطنية، وكل عام وأنتم وحركتنا بخير..
مسيرة في المعشوق في ذكرى انطلاقة حركة "فتح"
ضمن فعاليات الذكرى الحادية والخمسين لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، نظمت لجنة عمل المعشوق مسيرة مشاعل في تجمع المعشوق، تقدم المشاركين ممثلو الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية، ومختار البص سعيد دكور، وفعاليات لبنانية وفلسطينية.
جابت المسيرة شوارع التجمع وصولاً إلى المقبرة تتقدمها طوابير الأشبال والكشافة وحملة المشاعل. وقبل انطلاق المسيرة وإيقاد الشعلة ألقى عضو لجنة التعبئة في لبنان يوسف زمزم كلمة الانطلاقة جاء فيها: "هذه الحركة التي حوَّلت اللاجئين إلى مناضلين، وحافظت على القرار الفلسطيني المستقل، ورفضت الوصاية والتبعية والاحتواء، وبدأت الكفاح المسلح في 1/1/1965 ونفذت الآف العمليات الفدائية في الأرض المحتلة، وخاضت معارك الصمود في مواجهة العدو الصهيوني في الكرامة وبيروت وفي الدفاع عن الثورة، وفجَّرت انتفاضة الحجارة، وانتفاضة الأقصى، وقدمت آلاف الشهداء والجرحى على طريق الحرية والاستقلال".
واعتبر "أن العدو الصهيوني الذي يستغل الانقسام وما يجري في الوطن العربي من فتن وحروب صنعتها القوى المعادية لشعبنا وأمتنا يواصل الحصار والاستيطان وتهويد القدس والإعتداء على الاقصى المبارك وهدم المنازل ومصادرة الأراضي والاغتيال والاعتقال والإعدام الميداني لأبناء شعبنا الذي انتفض في هبّة ضد الاحتلال بعد انسداد أفق السلام واعلان القيادة الفلسطينية وقف المفاوضات وكافة العلاقات الأمنية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني".
وأكد زمزم التمسك بـ "م.ت.ف" ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا المناضل، وعلى حق العودة وفقاً للقرار 194 وعلى رفض التوطين.
دورة رياضية للناشئين في القاسمية بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية
نظم نادى أخاء الجليل الفلسطيني، ومركز بصمة الشبابي، دورة رياضية لفئة الناشئين، بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية على ملعب مدرسة المنصورة في القاسمية، بحضور أعضاء اللجان الشعبية والأهلية، وحشد من أهالي التجمعات الفلسطينية.
وقد شارك أربع فرق رياضية: مركز بصمة، وآخاء الجليل، وجل البحر، ومدرسة المنصورة. وانتهت الدورة بفوز طلاب مدرسة المنصورة بضربات الترجيح على الآخاء الجليل.
وقبل تسليم الميدليات ألقى مدير مركز بصمة حسين سعد كلمة جاء فيها: "إننا في مركز بصمة الشبابي ونادي آخاء الجليل الفلسطيني قررنا مشاركة فئة الناشيئين لأنهم جيل المستقبل وقد أشركنا لاعبين أطفال القادمين من سوريا ولبنان وفلسطين وسنستمر بهذه المبادرات لما لها من تأثيرات ايجابية على أطفالنا".
وألقى رئيس نادى آخاء الجليل الفلسطيني الحاج محمد أبو رشيد كلمة جاء فيها: "بالتعاون مع مركز بصمة نظمنا هذه المباريات في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطنية لكي نقول للأطفال أنَّ فلسطين في قلوبنا وعقولنا وهي أمانه لنقلها من جيل إلى جيل حتى يتم تحريرها من براثين العدو الاسرائيلي".
بعدها قام مدير مركز بصمة ورئيس نادى اخاء الجليل بتقديم الميداليات والحلوى لكل الفرق المشاركة، واستلم كابتن اخاء الجليل كأس المركز الثاني، وكابتن مدرسة المنصورة كأس المركز الأول وقد لاقت المباراة ارتياحاً وتواصل وتعارف بين كافة الفرق.
مخيم الرشيدية يحتفل بانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة
نظمت حركة "فتح" في مخيم الرشيدية مسيرة جماهيرية حاشدة إحياءً للذكرى الواحدة والخمسين لانطلاقة حركة "فتح"، تقدم المشاركين قيادة حركة "فتح"، وممثلي الفصائل الفلسطينية، والقوى والأحزاب اللبنانية وحشد من الفعاليات.
جابت المسيرة شوارع المخيم التي غصت بالمشاركين تتقدمها طوابير الأشبال والكشافة والطلاب وحملة الرايات والمشاعل وصور الشهداء.
وقبل انطلاق المسيرة واستعراض الطوابير وإيقاد شعلة الانطلاقة، ألقى عضو قيادة اقليم حركة "فتح" في لبنان اللواء محمد زيداني كلمة الحركة جاء فيها: "هناك البعض الذي يحاول تجاوز التاريخ وحركة التاريخ ودماء الشهداء وعذابات وآلام الجرحى والأسرى، نقول لهذا البعض ومن رشيدية الأبطال والشهداء ومن على منبر الحركة العظيمة، وفي الذكرى الواحدة والخمسين للميلاد، وهماً تظنون وسعيكم خائب وفّروا جهدكم وكفاكم عبثاً بأعدل قضايا العصر، هكذا نحن وسنبقى، سنبقى نسير على أضواء الطلقة الأولى التي شقت عتم هذا الليل الدامس لتنير درب الثوار والأحرار، هي الطلقة التي لم تستأذن أحداً قبل أن يستفيق الكون على دويها لتبشر بميلاد فجر جديد ينهي حياة اللجوء والتشرد".
وأضاف: "نحن من وطن فيه المطران عطالله حنا يقف مع المرابطين دفاعاً عن الأمة، يعلق على صدره يافطة كتب عليها فداك أبي وأمي يا رسول الله هكذا نحن وسنبقى الجند الأوفياء خلف حامل الأمانة الرئيس القائد محمود عباس أبو مازن الأمين على ثوابتنا ومسلماتنا، معه نشعر بالأمان السياسي وهو الأكثر ائتماناً على النص الذي مضى من أجله الرمز الخالد ياسر عرفات، من مخيماتنا نقول أبو مازن واحد من رواد رحلة الخمسون عام وعام، وهو الأجدر بالحفاظ على المسلمات والابتعاد عن المحرمات بوركت أباً وأخاً وقائداً حتى الاستقلال".
"الوحدة وطنية يحتاجها الجميع معيارها النطق بلغة فلسطينية واضحة، وأن نتقن فن اعرابها بعيداً عن الأجندات الخارجية وعن كل أنواع التناور".
وتابع: "شعبنا اليوم يصرخ بأعلى الصوت، إن لم تتوحدوا خلف سواعد المرابطين في الأقصى وحول نخوة وأصالة الحرائر في القدس فوالله لن توحدكم كل أجندات الكون البعيدة كل البعد عن أجندة الوطن".
وتوجه زيداني إلى الشعب اللبناني قائلاً: "لكم الوفاء يا أهل لبنان، وعهدنا ووعدنا لكم بأن نوظف كل جهودنا وسلوكنا في خدمة استقراركم وأن نبقى الظهير الوفي والأمين على مقاومتكم ولجيشكم الوطني الباسل عنوان الوحدة للكل الوطني والساهر والحافظ لحدود البلد".
مسيرة مشاعل في مخيم البص عشية الذكرى الحادية والخمسين لإنطلاقة حركة "فتح"
إحياءً للذكرى الحادية والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، انطلاقة حركة "فتح"، نظمت شعبة البص مسيرة جماهيرية حاشدة. تقدم المشاركين عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، ومسؤول حركة "فتح" في منطقة صور العميد توفيق عبدالله، وقيادة الحركة العسكرية والتنظيمية في البص ومنطقة صور، وممثلي الفصائل الفلسطينية والقوى اللبنانية، وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.
جابت المسيرة شوارع المخيم تتقدمها الفرقة الكشفية الموسيقية وطوابير الأشبال والزهرات، وحملة الأعلام والرايات والمشاعل، وحملة صور الشهداء وطوابير الطلاب.
وقبل انطلاق المسيرة وإيقاد شعلة الإنطلاقة ألقى قائد منطقة صور العسكرية والتنظيمية العميد توفيق عبدالله كلمة الحركة جاء فيها: "واحد وخمسون عاماً من النضال والمقاومة ولن نترك وسيلة لإعادة ما إغتصبه الإحتلال بالمقاومة والنضال، نحقق فيها الإنتصارات إنتصاراً بعد إنتصار في معظم معاركنا مع العدو في أواخر الستينات وبداية السبعينات حتى زرع لنا العرب والغرب أعداء كثر من هنا وهناك لإلهاء الثورة بحروب الزواريب والحروب الداخلية والأهلية وحرضوا على المقاومة".
وتوجه العميد عبدالله إلى أبناء شعبه قائلاً: "كما عاهدتكم حركة "فتح" برئيسها القائد محمود عباس أبو مازن وقيادتها وكوادرها ومناضليها أن تبقى على العهد والقسم الذي قطعناه على أنفسنا منذ إنطلاقتنا".
وأضاف: "لن نمل ولن نستكين حتى يتحقق حلمنا حلم الشهيد حلم الختيار أبو عمار وكل شهداء ثورتنا الفلسطينية بالعودة والنصر القريب وأن تبقى البوصلة فلسطين والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وحول العلاقة مع لبنان أكد عبدالله "إن شعبنا يلتزم النظام والقانون اللبناني، وإننا مع الشعب اللبناني ومع جيشه ومقاومته مهما كلف الأمر من ثمن، لن نتخلى عن أهلنا في لبنان مهما تآمر المتآمرون فنحن وإياكم في خندق واحد لمواجهة الإرهاب الآتي من الشمال ومن الغرب، وأثبتنا الوفاء للبنان وهذا أقل واجب علينا تجاهكم فمصيرنا واحد ومشترك وعدونا واحد".
"فتح" في الشمال تحيي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطيسنية المعاصرة انطلاقة حركة فتح 51
أحيت حركة "فتح" ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطيسنية المعاصرة، انطلاقة حركة "فتح" بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام مقر الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيم البداوي الخميس 31-12-2015.
شارك في المسيرة الفصائل الفلسطينية، وقوى وأحزاب اسلامية ووطنية لبنانية، وجماهير من مخيمي البداوي والبارد، ومدينة طرابلس والمنية وعكار و الضنية والكورة .
تقدم المسيرة صورة للشهيد الرمز ياسر عرفات والقائد أبو مازن وعلم فلسطين وراية حركة "فتح"، وتوالت طوابير الأشبال والكشافة والفرق الموسيقية وتشكيلات للمكاتب الحركية والكتائب العسكرية .
جابت المسيرة الشوارع الرئيسية لمخيم البداوي وسط زغاريد الجماهير ونثر الأرز، لتعود وتنتهي لاضاءة الشعلة أمام مقر الرمز ياسر عرفات، حيث ألقى أمين سر حركة "فتح" في الشمال كلمة وجه فيها التحية لأهالي الشهداء والجرحى، وقال لهم إنَّ "دماء أبنائكم وأرواح شهدائكم ترسمُ ملامحَ الوطن في سماء الحرية والمجد.".
وأضاف: "إننا نحيي الذكرى الواحدة والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة المارد الفتحاوي التي رسمت هويتنا الوطنية والنضالية، المدافعة عن حقوقنا وتقرير مصيرنا وإقامة دولتنا فوق ترابنا الوطني".
"إن حركة "فتح" بكل مكوناتها وقواعدها في الوطن والشتات، وفي هذا اليوم وهذه الليلة المباركة تؤكد تمسكها بالثوابت الوطنية التي أسسها الشهيد الرمز ياسر عرفات ورعاها بحكمته وشجاعته لتبقى طليعة الحركة الوطنية الفلسطينية والعمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية. لقد أثبتت حركة "فتح" قدرتها على تحمُّل الأمانة في الحفاظ على مسيرة الثورة الفلسطينية بعيداً عن التبعية، والوصاية، والارتهان، والتمسك بالقرار الفلسطيني المستقل".
"إنَّ قيادة حركة "فتح" التي تمردت على حياة الخيام واللجوء والضياع أسست تنظيماً وطنياً ثورياً قادراً على الانطلاق، وأختيار المبادىء والأهداف والبرامج السياسية والتنظمية الكفيلة باستنهاض الشعب الفلسطيني بعد تداعيات النكبة التي ألقتْ به في مخيمات البؤس والضياع وفقدان الهوية، بهدف نزع القضية الوطنية من عقله ووجدانه".
لقد استكملت الحركة بناء المجموعات العسكرية والخلايا التنظيمية، وأخذت قرارها التاريخي بتنفيذ العملية العسكرية الأولى للحركة في ليلة 1\1\1965 بمهاجمة نفق عيلبون وكانت هذه العملية رسالة واضحة إلى الاحتلال بأَننا قد بدأنا حرب التحرير الشعبية والكفاح المسلح لإزالة الاحتلال، واستعادة الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأشار الى أنَّ حركة "فتح" التي أسسها وقادها الشهيد ياسر عرفات، ووضع ركائزها وقواعدها، وصقل مفاهيمها وصان انجازاتها، إنها حركة الجماهير صاحبة الطلقة الأولى، والشهيد الأول والأسير الأول، وحمل الأمانة بعده الرئيس أبو مازن بجدارة حيث صان الثوابت الوطنية التي ضحى من أجلها أبو عمار .
إنَّ الرئيس أبو مازن تحمَّل مسؤولياته بأمانة في مواجهة الاحتلال الصهيوني الجاثم على أرضنا، في ظل الانحياز الاميركي والأوروبي، والصمت العربي رغم التحديات الدولية، والتعقيدات الاقليمية، والأوضاع الداخلية الفلسطينية، إلاَّ أنه استطاع أن يشقَّ الطريق بأقل الخسائر نحو إزالة الاحتلال، وتحقيق الاستقلال.
إنَّ الرئيس أبو مازن تعاطى مع معضلة الانقسام بمسؤولية عالية، فهو تعالى على الجراح، وأصرَّ على الحوار الجاد مع حركة "حماس" بمشاركة كافة الفصائل، وتم التوصل إلى إتفاقات موقَّعة من الجميع وتحتاج فقط إلى التنفيذ العملي، وتم تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية مهمتها إعادة الأعمار، وتوحيد المؤسسات، والأهم الاعداد للانتخابات الرئاسية والتشريعية خلال ستة شهور.
حركة "فتح" تتألم للواقع الذي يعيشه أهلنا الصابرون الصامدون في قطاع غزة الحبيب، هناك المعاناة الداخلية الاقتصادية والاجتماعية، والأمنية، وعملية الدخول والخروج من وإلى القطاع.
الرئيس أبو مازن وبعد خطابه في الأمم المتحدة أكد فيه على مقررات المجلس المركزي الذي انعقد مؤخراً على اعادة النظر في كل مكونات اتفاق اسلو وخاصة التنسيق الأمني لذلك طالب أبو مازن وقيادة "م.ت.ف" بعقد جلسة للمجلس المركزي من أجل الشروع في تنفيذ قراراته.
إنّ الاعتراف الدولي بفلسطين دولة تحت الاحتلال على الأراضي المحتلة وعاصمتها القدس كان الرد السياسي العالمي على عمليات الاستيطان والتهويد، والتدمير والاقتلاع، والحصار والارهاب لأنه عدوان على أرض فلسطين، وشعبها .
وطالب المجتمع الدولي تطبيق القرارات الشرعية الدولية وخاصة بعد الاعتراف الدولي بفلسطين ورفع علمها فوق الامم المتحدة ودخولها كافة المؤسسات الدولية.
وأشار إلى إنّ حركة "فتح" تنظر بقلق شديد إلى ما يجري من صراعات في الوطن العربي لأَن ما يحصل يؤثر سلباً على القضية الفلسطينية ولا يخدم إلا العدو الصهيوني المحتل للأرض الفلسطينية وأجزاء من الأراضي العربية.
ودعا فياض كافة المؤسسات والهيئات الدولية إلى ممارسة ضغوطاتها على الأونروا للالتزام الكامل بواجباتها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني الذين يعيشون ظروفاً صعبة لا تُحتمل بسبب تقليص الخدمات والتملُّص من الالتزامات تجاه أهلنا في مخيم نهر البارد، وتجاه أهلنا اللاجئين الفلسطينيين من سورية وتضعهم أمام الخيارات الصعبة وأبرزها خيار الهجرة. إنَّ سياسة الأونروا هذه تصبُّ في مؤامرة سياسية لإعفائها من مسؤولياتها، وفكِّ إرتباطها بقضية اللاجئين الفلسطينيين الذين ينتظرون حقهم بالعودة إلى أرضهم استناداً إلى القرار 194.
ودعا فياض إلى توحيد الجهد الفلسطيني بين الفصائل واللجان الشعبية والمؤسسات لمنع استكمال المؤامرة على أهم حقوقنا السياسية. كما دعا كافة القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في المخيمات إلى تعزيز الوحدة الداخلية عبر المواقف المسؤولة، والحوار البناء، والشراكة الحقيقية لحماية أمن المخيمات، وتحصين الأمن الاجتماعي لتفويت الفرص على كافة الجهات المعادية لأمن واستقرار مخيماتنا وتطلعاتنا الوطنية.
وختم قائلا: " إننا في حركة "فتح" نقدّر عالياً انتفاضة القدس وأبطالها المقاومين، ومواقف الصمود الوطني لدى أهالي الشهداء والجرحى والمعتقلين من الأطفال والنساء والشبان، وندين بشدة جرائم جيش الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنين الذين احرقوا الفتى محمد أبو خضر وعائلة الطفل علي الدوابشة ومارسوا قتل أبناء شعبنا بدم بارد، وترك الجرحى ينزفون حتى الموت، واحتجاز جثامين الشهداء الطاهرة، وهدم منازل ذويهم ووضع الشروط لتسليم الجثامين، كل ذلك يعتبر جرائم حرب يحاسب عليها القانون الدولي فأين هي مؤسسات حقوق الانسان والعدالة الدولية التي تدعي ممارسة وحماية الديمقراطية في هذا العالم".
إننا على ثقة بأن هذه الانتفاضة الشعبية مستمرة في طريقها، لذلك ندعو الجميع لاحتضانها وحمايتها، لأنها باتت تشكل الأمل وعليها يقع الرهان بتوحيد الصف الفلسطيني، وإنهاء الانقسام، ودحر الاحتلال الصهيوني.
في هذه الذكرى المباركة ذكرى انطلاقة حركة "فتح" نؤكد تمسكنا بثوابتنا الوطنية، وفي مقدمتها اطلاق سراح أسرانا البواسل من سجون الاحتلال الصهيوني .
لقد احتفل أبناء غزة بانطلاقة الثورة الفلسطينية انطلاقة المارد الفتحاوي على طريقتهم، لأن حركة "فتح" موجودة في كل بيت وحي من أحياء غزة التي احتضنت الشهيد ياسر عرفات وكانت ولا زالت خزان الثورة الذي لا ينضب".
وأكد فياض أنَّ حركة "فتح" ديمومة الثورة والعاصفة شعلة الكفاح المسلح وستستمر هذه الحركة
العظيمة بعطائها ونضالها حتى تحرير كامل التراب الوطني الفلسطيني .
فتح منطقة البقاع تحيي ذكرى الإنطلاقة ال 51 في مخيم الجليل بعلبك
مشاركة فصائل المقاومة المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية الفلسطينية وجماهير مخيم الجليل وابناء الفتح ومحبيها والمكاتب الحركية من الكشاف الحركي والأشبال ومكتب الرياضة والمكتب الحركي للمرأة والمكتب الطلابي في البقاع وذلك رغم الطقس العاصف والبرد الشديد وذلك اكراما لمسيرة الفتح ورمزها وقادتها الشهداء ودعما لمسيرة الرئيس ابومازن حتى تحقيق النصر واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وفيي ختام المسيرة تجمع المشاركين امام مقر قيادة حركة فتح والقى الأخ عضو قيادة المنطقة فراس الحاج كلمة امين سر حركة فتح حركة فتح في البقاع د نضال عزام
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة في الفصائل والأحزاب الوطنية اللبنانية والفلسطينية, اللجان الشعبية, أصحاب الفضيلة والوجهاء, الأخوة والأخوات أبناء شعبنا الفلسطيني .
تحتفل حركة فتح بذكرى إنطلاقتها الواحدة والخمسين, إنطلاقة الثورة الفلسطينية عنوان هويتنا الوطنية والنضالية, والمدافعة عن حقوقنا وتقرير مصيرنا والحافظة لتراثنا وإنجازاتنا التاريخية.
إننا في حركة فتح نؤكد تمسكنا بمدرسة الثوابت الوطنية التي أسسها الشهيد الرمز ياسرعرفات وأهّلها لتكون طليعة الحركة الوطنية الفلسطينية والعمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية.
لقد أثبتت حركة فتح قدرتها على تحمل الأمانة في الحفاظ على مسيرة الثورة الفلسطينية بعيداً عن التبعية والوصاية والتمسك بالقرار الفلسطيني المستقل.
إن حركة فتح حين أخذت قرارها التاريخي في 1/1/1965 بتنفيذ العملية العسكرية الأولى ( عملية عيلبون ) إنما كانت رسالة عنيفة وواضحة الى الإحتلال بأننا بدأنا عصراً جديداً عصر حرب التحرير الشعبية والكفاح المسلح وإزالة الإحتلال وإستعادة الهوية الوطنية الفلسطينية.
إن حركة فتح التي أسسها وقادها الشهيد ياسرعرفات جاء بعده الرئيس أبومازن صاحب الإرث النضالي والتجربة الغنية ليكمل المسيرة ويصون الثوابت الوطنية الفلسطينية التي ضحى من أجلها أبوعمار ثم وضعها في أيدٍ أمينة.
لقد تحمل الرئيس أبومازن مسؤولياته بأمانة وإقتدار وقاد المركب الفلسطيني في ظل الأمواج المتلاطمة ووجود الإحتلال الإسرائيلي الجاثم على صدر الشعب الفلسطيني والإنحياز الأمريكي وبعض الدول الأوروبية, والصمت العربي, إلا أنه إستطاع أن يشق الطريق نحو إزالة الإحتلال وتحقيق الإستقلال.
لقد تعاطت حركة فتح مع معضلة الإنقسام بمسؤولية عالية, حيث أصرت على الحوار الجاد مع حركة حماس بمشاركة كافة الفصائل,وتم التوصل الى إتفاقات موقّعة من الجميع.
إن الإنقسام هو جوهر المعضلة الفلسطينية لأنه السبب في غياب الوحدة الوطنية والمانع لرسم أي إستراتيجية موحدة ضد الإحتلال, لأن العدو الإسرائيلي يعيش على تداعيات الإنقسام في الساحة الفلسطينية .
إن حركة فتح تتألم للواقع الصعب الذي يعيشه أهلنا في غزة ولتخفيف معاناتهم فإننا نطالب بتسليم معبر رفح لحرس الرئاسة الفلسطينية لإقناع الجانب المصري بتسهيل الأمور.
إن قيادة م.ت.ف. حددت وجهتها بالنسبة للعلاقة مع سلطات الإحتلال الذي تأكد في مقررات المجلس المركزي على ضرورة إعادة النظر في إتفاق أوسلو وخاصة التنسيق الأمني لأنه لا يمكن للمنظمة أن تلتزم بما لم يلتزم به الجانب الإسرائيلي.
إن قيادة م.ت.ف. والرئيس أبومازن شقت طريقها الكفاحي ضد الإحتلال على مختلف الجبهات, ففي الوقت الذي يواصل شعبنا كفاحه الميداني والصمود بوجه كافة الإجراءات الإجرامية والعدوانية, وبذل التضحيات, فإن الرئيس أبومازن يجوب أطراف المعمورة محاوراً ومبدياً كل ما يتعلق بالموقف الفلسطيني القائم على أساس قرارات الشرعية الدولية, وتوضيح السلوك الإجرامي الإسرائيلي وتعارضه مع المواثيق الدولية وممارساته العنصرية, إضافة الى تصاعد الإستيطان والتهويد,لتجنيد دول العالم لتأييد الحقوق الفلسطينية والإعتراف بالدولة الفلسطينية وبحق تقرير المصير.
لقد كان الإعتراف الدولي الساحق بفلسطين دولة تحت الإحتلال وقبول فلسطين عضواً عاملاً في مختلف المؤسسات الدولية وبرفع العلم الفلسطيني في مؤسسات الأمم المتحدة واضحة بأن الإحتلال الى زوال, وأن النصر الفلسطيني يتحقق بعملية التراكم بحكم الظروف التي تحكم الواقع.
إن حركة فتح تتطلع الى حلول سياسية للصراعات الجارية في الوطن العربي لأن ما يجري هو نوع من التدمير الذاتي على حساب شعوبنا العربية وتؤسس لمزيد من التقسيم الذي لا يخدم إلا الكيان الإسرائيلي.
إن حركة فتح تدعو كافة المؤسسات الدولية للضغط على الأنروا المعنية بإغاثة وتشغيل اللاجيئين الى الإلتزام الكامل بواجباتها تجاه أبناء شعبنا ونرفض سياستها الرامية الى تقليص الخدمات تجاه أهلنا في لبنان وأهلنا اللاجيئين الفلسطينيين المهجّرين من سوريا.
إننا نرى في هذه السياسة مؤامرة سياسية لإعفاء الأنروا من مسؤولياتها وفك إرتباطها بقضية اللاجيئين الفلسطينيين الذين ينتظرون العودة الى أرضهم إستناداً الى القرار الأممي 194 منذ ما يزيد عن سبعة وستين عاماً.
أما على صعيد واقعنا في المخيمات,فإننا ندعو كافة الفصائل الوطنية الفلسطينية الى تعزيز الوحدة الداخلية عبر المواقف المسؤولة والشراكة الحقيقية لحماية امن المخيمات وتحصين الأمن الإجتماعي ومحاربة كل اشكال الفتنة, تجعلنا أقدر على تحمل مسؤولياتنا في الحفاظ على السلم الأهلي اللبناني الفلسطيني عبر التنسيق الأخوي مع الجهات الأمنية اللبنانية المعنية بالسيادة على كافة الأراضي اللبنانية.
إننا في حركة فتح نقدّر عالياً هبة الأقصى وأبطالها المقاومين, ومواقف الصمود اللبناني لدى أهالي الشهداء والجرحى والمعتقلين من الأطفال والنساء والشبان.
إننا نرى في هبّة الأقصى إستحقاقاً وطنياً جاء رداً تلقائياً على السياسات العنصرية الإجرامية, والإعدامات الميدانية وحرق العائلات ومواصلة الإستيطان والتهويد وتقطيع أوصال القدس .
في هذه الذكرى المباركة وذكرى إنطلاقة حركة فتح فإننا نؤكد تمسكنا بثوابتنا الوطنية وحقنا في تقرير مصير شعبنا, وعودة اللاجيئين الى الأرض التي شُردوا منها. كما نؤكد إلتزامنا بمبادئ وأهداف وتماسك هذه الحركة الرائدة, وهي الضمانة الأساسية لنجاح المشروع الوطني.
كما نؤكد إلتفافنا وتماسكنا حول الرئيس محمود عباس أبومازن الذي أثبت وفاءه لنهج ياسرعرفات ولقوافل الشهداء ولمعاناة الأسرى ولتضحيات شعبنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها