زار وفد من حركة فتح  إقليم مدينة القدس منطقة الشمال حيث كان في استقبالهم أمين سر المنطقة أبو جهاد فياض، وقائد قوات الأمن الوطني في الشمال أبو عماد الوني، وأعضاء من قيادة المنطقة والشعب التنظيمية الأحد 22/2/2015.

وتحدث أبو جهاد عن الأوضاع الداخلية للحركة في المنطقة وسير عملها. وتطرق إلى معاناة مخيمات الشمال والتي تشبه إلى حد بعيد معاناة باقي المخيمات في لبنان  لجهة التهميش وعدم توفير الخدمات العامة وعدم السماح للفلسطيني بمزاولة المهن السيادية ومنعه من التملك.

 وأشار إلى تفرد مخيم نهر البارد بمعاناة خاصة وتحديداً بعد تدميره أثر حرب الجيش اللبناني ضد إرهاب عصابة العبسي  في العام ٢٠٠٧ ما أدى إلى إغلاقه امنياً وتأخر الاعمار فيه يؤدي إلى حالة من التشرد عمرها زاد عن السبع سنوات وتهرب الاونروا من واجباتها الاغاثية يدفع بالأهالي إلى التذمر وفقد الأمل بانتهاء هذا الملف .

وتطرق فياض محييا أهالي القدس على صمودهم في وجه جيش الاحتلال الصهيوني وتحديداً أبناء حركة "فتح" الذين يتقدمون الصفوف ويقدمون الشهداء والأسرى ليس أخرهم الشهيد زياد أبو عين والأسيرين أمين سر الإقليم عدنان غيث وأمين السر السابق عمر الشلبي.

مؤكداً بأن المقاومة الشعبية في فلسطين يجب أن تفعل بما يخدم طموحات أبناء شعبنا بإيلام الاحتلال وتكبيده الخسائر ودفعه للخروج من مدينة القدس .

بدوره، اعتبر رائد اللوزي بأنه شرف للوفد القادم من ارض الوطن أن يلتقي بفدائيي لبنان الذين ضحوا من أجل استمرارية حركة "فتح" مشروعاً لتحرير فلسطين وأكد بأن حركة "فتح" هي من تقود المواجهات في القدس وتدافع عن الأقصى وكل حجر فيه.

 وأضاف: بان العهد لكل فلسطيني أن يبقى أبناء حركة فتح في أرضهم وفي مدينتهم لا يتركونها إلا شهداء أو أسرى لأن فلسطين غالية والقدس أغلى ما في فلسطين .

ثم جال الوفد في مخيم البداوي وزاروا مستشفى صفد وانتقلوا  بعد ذلك لزيارة مخيم نهر البارد.