قال عضو حزب العمال الحاكم في النرويج عبد الله الصباغ: إن "التضامن النرويجي مع القضية الفلسطينية وصل إلى مرحلة غير مسبوقة".
وأضاف الصباغ في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير"، الذي يبثه تلفزيون فلسطين، أن "الأحزاب النرويجية والأوروبية تعتبر القضية الفلسطينية قضية أساسية في حراكها السياسي".
وأكد أهمية اعتراف النرويج بدولة فلسطين ودور الخطوة في حماية حل الدولتين، مشيرًا إلى أن العلاقة بين حكومتي النرويج واسرائيل في أسوأ مراحلها، بسبب سلوك حكومتها المتطرفة.
وأشار إلى أن مسألة المقاطعة فرض العقوبات على إسرائيل بسبب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني مطروحة لدى السياسة والشارع النرويجي، ولفت إلى أن هناك توجها لدى صندوق الاستثمار النرويجي بمنع الاستثمار في أي شركة تدعم الاحتلال الاسرائيلي.
وفيما يتعلق بمواقف الأحزاب الأخرى في النرويج من القضية الفلسطينية، قال: إن "مواقف الأحزاب النرويجية متفاوتة تجاه القضية الفلسطينية لعدة عوامل، باستثناء مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، التي جرت بمصادقة البرلمان النرويجي".
وشدد الصباغ على ضرورة وضع استراتيجية شاملة للتعاون بين أصدقاء القضية الفلسطينية والأحزاب السياسية الأوروبية المتضامنة معها، لتوضيح كيفية طرح القضية الفلسطينية في الأروقة السياسية، وحشد الدعم الدولي لها.
وأدان الهجوم الاسرائيلي على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، مؤكدًا أن النرويج من أكبر الداعمين للمنظمة الأممية، لضمان الخدمات الإنسانية التي تقدمها للاجئين.
وأكد أن العالم أصبح يدرك حقيقة ادعاءات إسرائيل بأنها هي الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، بسبب حرب الإبادة التي تنفذها في غزة وجرائمها في الضفة الغربية وانتهاكاتها بحق مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
وشدد الصباغ على ضرورة مواجهة قرصنة الحكومة الاسرائيلية لأموال الشعب الفلسطيني، والضغط عليها للإفراج عنها، داعيًا إلى استمرار الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها