قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر الاثنين، وقفة احتجاجية نفذها شباب ضد الاستيطان، عقب زيارة الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين، إلى شارع الشهداء لافتتاح متحف سياحي ومنتزه تعود ملكيته للمستوطنين.

وأطلق جيش الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع وأصيب ناشطان بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أحدهما مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في الخليل فريد الأطرش.

وحمل المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات رافضة لقدوم الرئيس الإسرائيلي ريفلين لشارع الشهداء المغلق منذ 20 عامًا.

وعلقوا الأعلام الفلسطينية على مدخل الشارع معبرين عن رفضهم لتهويد المكان المقام عليه خمسة بؤر استيطانية.

وأوضح منسق تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو خلال حديثه لـ وطن للأنباء، أن جيش الاحتلال فرض تعزيزات أمنية مكثفة ومنع سكان الشارع من التنقل أو العودة إلى بيوتهم.

وأشار عمرو إلى إغلاق مدرسة قرطبة باكرًا، مضيفًا "التظاهر أمام الشارع يؤكد أن زيارة الرئيس الإسرائيلي تمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي".