فتح ميديا/لبنان، ضمن فعاليات الذكرى الثامنة والاربعون لإنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني وبدعوة من هيئة التوجيه السياسي والمعنوي وحركة "فتح" حاضر أمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان رفعت شناعة في مدرسة الشهيد ياسرعرفات للكوادر في مخيم البص منطقة عمار بن ياسر .
تقدم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، وقيادة حركة "فتح" في لبنان ومنطقة صور ومنطقة عمار بن ياسر، ومسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي لقوات الامن الوطني في لبنان العميد بلال أصلان، وممثلو فصائل "م.ت.ف". والقوى والأحزاب اللبنانية، ورؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.
المحاضرة التي حملت عنوان "محطات مضيئة في تاريخ حركة فتح"، قدم لها أمين سر منطقة عماربن ياسر عصام عقيل. واستعرض فيها الحاج رفعت شناعة مرحلة التأسيس لحركة "فتح" والانطلاقة والعمليات الأولى التي هزت كيان العدو الاسرائيلي والانتصار في معركة الكرامة الذي جاء بعد الهزيمة العربية عام 1967. ثم المراحل التي مرت بها الثورة الفلسطينية من الصمود في بيروت قبل الخروج وبدء معركة الحفاظ على "م.ت.ف". وبدء الإهتمام بالجانب السياسي وإدراك أهميته في الحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل.
ثم تحدث شناعة على الانتفاضة الاولى التي انطلقت في العام 1987 وآلية إدارتها لنفسها، والابداعات في اساليب المقاومة التي أحرجت الاحتلال، وحملت العالم على التعاطف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته. وأضاف أن القيادة السياسية لم تكن بعيدة فقد جاء إعلان الاستقلال ليكون مكملاً للعمل الميداني للمقاومة.
وعن مرحلة اتفاق اوسلو اعتبر شناعة أنها لم تكن على مستوى الطموحات الفلسطينية لكنها كانت مرحلة لا بد منها لنقل الصراع إلى داخل الارض الفلسطينية إلى الجغرافيا. وكان التركيز على ايجاد اللحمة الحقيقية في البناء الفلسطيني وجذب الطاقات والمؤهلات الفلسطينية لبناء الكيان الفلسطيني. ومن ثم بدأ التحرك على المستوى الدولي وصولاً إلى حصد اعتراف 139 دولة بفلسطين دولة غير كاملة العضوية في فلسطين.
وختم شناعة بأن " حركة "فتح" تميزت بالإبداع في خلق اساليب النضال وتنويعه حسب المرحلة والامكانيات وقرية باب الشمس أكبر دليل على هذا البداع في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها