قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، اليوم السبت، إن ادارة السجن نكثت اتفاقها مع الاسير المريض محمد ابراش، حول تركيب طرف اصطناعي حديث لقدمه اليسرى المبتورة.
واضاف عجوة في بيان صحفي أن ادارة المعتقل نكثت الاتفاق رغم أن الاسير ابراش، من مخيم الامعري، والمحكوم بالمؤبد منذ عام 2003، دفع مبلغ 2500 شيقل قبل نحو شهر وهو المبلغ الذي قررته الادارة لدفعه من قبل عائلة الاسير لقاء تركيب الطرف.
وأشار إلى أن حالة الأسير تعتبر واحدة من أكثر الحالات المرضية صعوبة في سجون الاحتلال، حيث يعاني من بتر في رجله اليسرى وهو بحاجة لتركيب طرف اصطناعي، كما يعاني من عدم وضوح في الرؤية وبحاجة لزراعة قرنية بالعين اليسرى، ولا يقوى على المشي إلا باستخدام العكازات.
وأكد أنه تم الاتفاق مع الادارة قبل أشهر على زراعة طرف حديث لقدم الاسير المبتورة، كون الطرف القديم أصبح غير ملائم لقدمه التي تنزف وتلتهب بشكل متواصل، الا ان الادارة نكثت وعدها، وأخبرت الاسير أنه سيتم فقط اضافة قطعه صغيرة الى الطرف القديم.
من جانبها، استنكرت الهيئة الممارسات اللااخلاقية التي تقوم بها ادارة مصلحة السجون بحق الاسرى المرضى ومن بينهم الاسير ابراش، مشيرة إلى أنها تساومهم على العلاج وتترك اجسادهم مرتعا للأوبئة والامراض.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها