بحزن وألم شديدين، شيعت طولكرم، الاثنين، فقيد الحركة الوطنية وأمين سر حركة فتح الأسبق في إقليم طولكرم، السفير المناضل فائق كنعان (أبو فاروق)،  بعد أن وافته المنية إثر جلطة دماغية ألمت به قبل أسبوعين.

وانطلق موكب التشييع من أمام المسجد القديم في عنبتا شرق طولكرم  بمراسم عسكرية واستقر في مقبرة البلدة وسط مشاركة رسمية وشعبية ومن كافة الفعاليات الشعبية والوطنية، وحضو قادة الأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات.

وأكد  مفوض التعبئة والتنظيم في حركة فتح، محمود العالول أن الشهيد كنعان يمثل جيلًا من المناضلين الذين تركوا بصمات في الثورة الفلسطينية سواء من خلال عمله التنظيمي أو من خلال عمله في مؤسسات الدولة الفلسطينية سفيرًا في وزارة الخارجية.

وأشار العالول إلى أن الفقيد أبو فاروق أسهم إلى جانب رفاقه داخل الوطن في قيادة العمل الوطني، خاصة مع انطلاقة الانتفاضة الأولى من خلال تأسيس لجان الشبيبة والمرأة والاتحادات.

من جانبه، بين عضو المجلس الثوري لحركة فتح إبراهيم خريشة، أن الراحل أبو فاروق كان معلمًا وقائدًا وطنيًا سخر حياته من أجل التحرر والانعتاق من الاحتلال.

وأضاف أن كنعان خير قائد لحركة فتح التي تسلمها لمدة ثمانية أعوام عقب اغتيال القائد ثابت ثابت في طولكرم، مشيرًا إلى الإنجازات التي حققها للحركة والقضية الوطنية طوال فترة أمانته لسر فتح بطولكرم.