أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، أن القرار الوطني الفلسطيني المستقل لا يخضع للضغوط بل للمصالح الفلسطينية العليا، مشيراً الى أن القرارات الفلسطينية نابعة من منطلق الحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني، والتي تتطلب الانضمام للمنظمات الدولية وتوقيع المواثيق.
وقال عريقات في حديث مع إذاعة موطني اليوم السبت، 'إن الولايات المتحدة تعلم بأن الهدف من حراكنا الدولي الحرص على المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وعلى القانون الدولي وحل الدولتين في الوقت الذي تنتهك فيه حكومة الاحتلال كل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية'.
وأضاف 'إذا كانت تريد الولايات المتحدة الأميركية أن تمارس الضغوط ضد حراكنا، فنحن سوف نستمر في سعينا للانتصار الدولي وتدويل قضيتنا'.
وحول الادعاءات الاسرائيلية حول مقترحات ليفني قال عريقات:' أتحدى إذا قدمت للجانب الفلسطيني ورقة مكتوبة واحدة سواء من اميركا أو الجانب الاسرائيلي، ولكن عندما نبدأ باتخاذ استراتيجياتنا وتنفيذها يبدأون بتوجيه أصابع الاتهام'.
من جهة أخرى أكد عريقات أنه وبتكليف من الرئيس محمود عباس التقى بشخصيات رسمية من العديد من الدول للاستفسار عن امتناعها عن التصويت لصالح مشروع القرار الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي.
واشار الى أن القيادة الفلسطينية قدمت احتجاجاً شديد اللهجة على التصويت ضد مشروع القرار والامتناع عنه، لافتاً إلى أن الرئيس محمود عباس اتصل بسفير دولة فلسطين في منظمة التعاون الإسلامي وطالب المنظمة الاجابة عن التساؤل الفلسطيني، لماذا التراجع عن التصويت في اللحظة الأخيرة؟
وتساءل عريقات' هل يعقل أن يصوت ممثلي دول أوروبا مثل فرنسا ولكسمبورغ لصالح مشروع القرار الفلسطيني في حين الأشقاء في إفريقيا يمتنعون عن التصويت؟.
وأضاف 'نحن ندرك حجم الضغوط على هذه الدول، لكن لا بد من تسجيل الاحتجاج الفلسطيني، وتفسير هذا السلوك'.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها