أظهرت نتائج أحدث استطلاع للرأي في إسرائيل أن 53% من الإسرائيليين لا يريدون بقاء بنيامين نتنياهو رئيسا للحكومة في إسرائيل، "لأن الدولة بقيادته لا تسير في الطريق الصحيح".
وحسب نتائج الاستطلاع التي نشرتها صحيفة هآرتس، فإن قائمة مشتركة يقودها يائير لابيد وزير المالية المقال وزعيم حزب (هناك مستقبل)، والوزير السابق المنشق عن حزب الليكود موشيه كحلون ستتصدر قائمة الأحزاب.
وستحصل هذه القائمة المشتركة على 24 مقعدا في الكنيست (البرلمان) فيما لو جرت الانتخابات الآن، يليها حزب الليكود بقيادة نتنياهو بنحو 21 مقعدا، ويحصل تحالف العمل مع حزب (الحركة) بزعامة تسيبي ليفني على عشرين مقعدا.
وحسب الاستطلاع نفسه، فإن 36% من الإسرائيليين حملوا حكومة نتنياهو المسؤولية عن ما وصفوه تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل في أعقاب الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين، بينما أنحى 32% باللائمة في ذلك على الأوروبيين و24% على الفلسطينيين.
ونسج حزب العمل الإسرائيلي المعارض على منوال الاستطلاع في ما يتعلق بالاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين، معتبرا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مسؤولا عن ما وصفه بالانهيار السياسي لإسرائيل في العالم.
جاء ذلك تعقيبا على اعتراف البرلمان الأوروبي بدولة فلسطين وشطب محكمة العدل الأوروبية حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من قائمة الإرهاب.
من جانبها، وصفت تسيبي ليفني وزيرة العدل المقالة والمتحالفة مع حزب العمل في قائمة موحدة للانتخابات المقبلة القرار الأوروبي بأنه خطأ خطير.
غير أنها استدركت قائلة إن المسؤولية في ذلك تقع على رئيس الحكومة الذي يتحتم عليه منع استمرار ذلك وإعادة حماس إلى اللائحة السوداء، على حد تعبيرها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها