قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم أمس الإثنين 2024/12/23، إن "الهجوم الإسرائيلي الأخير على اليمن لن يكون الأخير"، معتبرًا أن إسرائيل تعزز قوتها الرادعة في مواجهة التهديدات المختلفة.
وأضاف: "هناك تقدمًا معينًا في المساعي للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، مشيرًا إلى "تحديات وتعقيدات" قد تحول دون الاتفاق.
جاء ذلك في كلمة لنتنياهو أمام الهيئة العامة للكنيست، بعد أن وقع "40" عضو كنيست من المعارضة على إلزام رئيس الحكومة بالمثول أمامهم للرد على التسؤلات والانتقادات الموجهة ضده، وقال نتنياهو: "إننا في فترة تاريخية خاصة للغاية، إسرائيل تعزز قوتها الرادعة، وتضرب أعداءها، وتدمر أذرع الإرهاب التابع لإيران واحدة تلو الأخرى".
وتابع: "في الأيام الأخيرة، أمرنا الجيش الإسرائيلي بالهجوم على أهداف إستراتيجية للحوثيين في عملية دقيقة، وهذه ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، ودمرنا أهدافًا إرهابية مهمة يستخدمها الحوثيون، والمبدأ الذي وضعناه بسيط للغاية من يحاول المساس بنا، نحن نضربه بقوة دون تفاهم".
وتطرق نتنياهو إلى المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى، في ظل التقارير التي تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق في الأسابيع القليلة المقبلة، وقال نتنياهو: "لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا، ويمكنني أن أخبركم أنني لا أستطيع أن أخبركم بكل الأشياء التي نقوم بها".
وتابع: "أود أن أقول بحذر أن هناك تقدمًا معينًا، وهذا التقدم له ثلاث أسباب رئيسية: أولاً، السنوار لم يعد بيننا، ثانيًا، حماس كانت تأمل أن تأتي إيران والجبهة الشمالية لمساعدتها، لكنهم مشغولون الآن بلعق جراحهم من الضربات التي وجهناها لهما، وثالثًا، حماس نفسها تتلقى ضربات، وهي تحت ضغط عسكري مستمر، لذلك هناك تقدم لا أعرف كم من الوقت سيستغرق هذا".
وتطرق نتنياهو إلى احتلال الجيش الإسرائيلي للمنطقة العازلة في سورية، في ظل الانتقادات الدولية المتصاعدة، وقال: إن "إسرائيل لن تسمح لأي كيان إرهابي أن يثبت وجوده على بعد مسافة قريبة منا، هذه القصة انتهت، ونحن نغير وجه الشرق الأوسط، وتسلسل النجاحات يثير إعجابًا هائلًا في منطقتنا وفي العالم كله".
وادعى نتنياهو أن إصراره على عدم إنهاء الحرب هو الذي قاد إسرائيل إلى "النصر الكامل".
وأضاف: "المقترحات لإنهاء الحرب لم تكن ستؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى، بل كانت ستؤدي إلى انتصار هائل ليس فقط للعدو، بل أيضًا لإيران ولمحور الشر بأسره".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها