كشف نبيل شعت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن  'ان العام الجديد لن يشهد ذهابنا الى مربع المواجهة العسكرية مع اسرائيل, لكن النضال سوف يتطور وياخذ اشكال جديدة منها مقاطعة البضائع الاسرائيلية والعصيان المدني '.

فالعام الجديد كما يقول شعث سيشهد مواجهة شاملة على المستوى الشعبي والدولي وثمرة النجاح ستكون مفاوضات على اسس صحيحة تلزم اسرائيل بالقرارات الدولية من خلال استغلال العنصر الدولي المؤيد لنا واستغلال عضويتنا (عضوية فتح ) في الاحزاب الاشتراكية الدولية واحزاب الوسط في اوروربا للضغط على اسرائيل'.

وكشف شعث ان ثلاثة حكومات اوروبية لم يكشف هويتها كانت ستسقطها الاحزاب سالفة الذكر في حال صوتت ضدنا في الجمعية العامة نتيجة الضغط الذي مورس عليها اما بالتصويت معنا او الامتناع .

واكد شعث ان السلطة لا تسعى الى معركة مع الولايات المتحدة في العام الجديد لكنه توقع بان تتحول الادارة الامريكية من ضاغط على السلطة الى تقديم مبادرات لدفع عملية السلام قدما والضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان . مضيفا' لكننا لا نبني خطتنا على احلام '

كما تمنى شعث ان تنتهي حالة الانقسام في العام الجديد .مضيفا' اذا الوضع الجديد في غزة بعد الحرب ادى الى شيء فيجب ان يؤدي الى مصالحة '.                   

واضاف ': انا لا اقلل ان هناك تغير حقيقي في غزة لانه اكثر شيء اشعل شموع الوحدة الوطنية ودفع حماس الى دعم حراك ابو مازن في الامم المتحدة...فانا لا اقلل من اتفاق الهدنة في غزة ولا اقلل من النصر الدولي ولا اقلل من الدعم لنا وتقليص الدعم الدولي لاسرائيل كل ذلك يجعل من العام المقبل عام اسهل'

ولم يغفل شعث الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به السلطة وتمنى ان تقوم قطر بالمساعدة كما قدمت مشروعات لغزة . مضيفا': اتوقع تلعب قطر دورا مهما في الازمة المالية الراهنة من خلال زيارة اميرها الشيخ حمد لرام الله كي تحذو حذوها الدول العربية الاخرى وتنقذ الشعب الفلسطيني '.

كما توقع بان يكون للسعودية دورا مهما خاصة وانه حصل على وعد بالتدخل لحل الازمة المالية. قائلا' الخروج من الازمة المالية سيكون فقط بالدعم العربي ...الحل يكمن في العرب '.