نظمت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسيرة جماهيرية وكشفية حاشدة إنطلقت من أمام مركز سنابل مدخل المحمرة وجابت شوارع المخيم وانتهت المسيرة عند مسجد القدس على الشارع العام للمخيم.  
إبتهاجاً وفرحاً بالانتصار السياسي والدبلوماسي لشعبنا الفلسطيني ولقيادتنا الحكيمة بنيل عضوية مراقب بالأمم المتحدة  يوم السبت بتاريخ 1/12/2012 الساعة الثالثة عصراً.
وشارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية  وفعاليات مخيم البارد.
تقدم المسيرة كشافة وأشبال وفرق الكشفية وحملة الرايات والأعلام والفرقة الموسيقية وسط نثر الأرز والورود وتعالي الزغاريد والهتافات والأناشيد الثورية ورفع أعلام فلسطين وصور الرئيس الشهيد أبو عمار والرئيس أبو مازن ورايات حركة "فتح".

وبعد ذلك القى الأخ الاستاذ محمد العامر كلمة اللجنة الشعبية جاء فيها:
بهذا الانتصار التاريخي سوف يرفع أطفال فلسطين وزهراتها العلم الفلسطيني فوق مآذن القدس ودعا الجميع بهذا الانتصار الى العمل من أجل الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام والدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين ونحن في اللجنة الشعبية موحدين وندافع عن حقوق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وطالب الأونروا الى تنفيذ كافة وعودها والاسراع باعادة إعمار مخيم البارد.
وبد ذلك القى الأخ ابو جهاد فياض أمين سر حركة فتح كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح جاء فيها: أبناء مخيم البارد إن شعوب العالم تنصر الشعب الفلسطيني في حقة في تقرير مصيره وإقامة دولته على أرضه و ننهنئكم بأسم القيادة وعلى رأسها الأخ الرئيس ابو مازن وبهذا الانتصار التاريخي انتصر الشعب الفلسطيني على العدو الاسرائيلي وبريطانيا التي هي سبب أساسي في الوعد المشؤوم سنة 1917 وابتهاجا بالنصر وهي أول عضوية أسوة بالدول وهذا الشعب لا بد أن ينال حريته وإقامة دولته على أرضه ان الانتصارات تحققت بفعل وحدته ان هذا النصر التي تحقق في الأمم المتحدة ضمانة للشعب اللسطيني الذب حققته منظمة التحرير الفلسطينية وهي الجهة المعنية لتحقيق حق عودة اللاجئين وفقاً للقرار 194 وحيا جميع الأسرى وهم اللآن مناضلين وتحطمت الانذارات كلها والتهديدات الصهيونية عند صلابة شعبنا .
أن هذا الانجاز حقق حلم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، مضيفاً "كم كنا نتمنى لو أنه ما زال حياً بيننا لكي يشهد على هذا الانجاز العظيم الذي تحقق على يد رفيق الدرب وحامل الأمانة السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن".