قال رئيس جامعة القاهرة جابر نصار، إنه يتم حاليا تركيب أربع كاميرات جدد على البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة، تعمل على مدى أطول من 25 مترا، مشيرا إلى أنه إذا سمحت له الجهات المختصة بتركيب كاميرات فى الشوارع المحيطة بجامعة القاهرة، وخاصة أمام الباب الرئيسى فالجامعة لا تعارض.
وكانت جامعات محافظة القاهرة قد شهدت تشديدات أمنية، في نهاية الأسبوع الدراسي الثاني المنصرم، بعد استهداف قوات الأمن التي كانت تؤمن محيط الجامعة يوم الأربعاء الماضي، بانفجار في ميدان النهضة.
وأضاف نصار فى تصريحات لموقع "اليوم السابع" المصري، أنه خلال الأسبوع المقبل سيتم استضافة وسائل الإعلام فى غرفة تحكم الكاميرات للاطلاع على كيفية عملها وما هو مداها الحقيقى، وكيف هى الرؤية بالنسبة لمكان التفجير، لافتا إلى أن الموقع الجغرافى للجامعة والشوارع المحيطة بها يجب على الجميع الاطلاع عليه لمعرفة أن كاميرات المراقبة تواجه بعض الصعوبات أثناء التصوير بسبب حواجز الأكشاك والأشجار، مشيرا إلى أن مرتكبى ما أسماه "الانفجار الإرهابى" بميدان النهضة قد يكونوا أتوا من ناحية سور الأورمان ومن خلف الأكشاك، وبذلك لن تستطيع الكاميرا التقاطهم.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن كليات جامعة القاهرة خارج الحرم الجامعي جميعها مربوطة بأنظمة كاميرات المراقبة.
وكانت قنبلة انفجرت، بعد ظهر الأربعاء الماضي، في ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، ما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص، هم ستة من رجال الشرطة وأربعة مدنيين، وأعلن تنظيم "أجناد مصر" الجهادي مسئوليته عن الحادث في وقت لاحق.
وأعقب ذلك تكثيف أمني على الجامعات حيث انتشر عدد من جنود الأمن المركزي على أبواب جامعة القاهرة من الخارج، كما تمركزت فرق من جنود الأمن المركزى التابعة لمديرية أمن الجيزة بالقرب من سور الجامعة، من ناحية الباب الرئيسي وفي محيط المسلة، وكذلك بشارع ثروت بمنطقة بين السرايات المواجهة لمديرية الأمن.
كما تمركزت سيارات من مكافحة الشغب وخمس سيارات جنود أمن المركزى بميدان النهضة، فيما شهدت الشوارع المحيطة انتشارا مكثفا لأفراد الأمن التابعين لمديرية أمن الجيزة لتأمين محيط الجامعة، كما مركزت المدرعات التي تستخدم فى التعامل السريع مع أعمال الشغب والمظاهرات، بجراج جامعة القاهرة.
ولم يختلف الأمر كثيرًا، فانتشر أفراد الأمن الإداري ببوابات جامعة عين شمس، فضلًا عن أفراد شركة فالكون، وذلك وسط إجراءات مشددة على البوابات للتحقق من شخصية الطلاب وتفتيش الحقائب، وتفتيش السيارات قبل دخولها للحرم للجامعي.
وأمام البوابات الرئيسية لجامعة الأزهر، كثفت قوات أمن الانقلاب من تواجدها، حيث انتشرت 15 مدرعة ومصفحة على بوابات الطب والزراعة والبوابة الرئيسية، كما شدد أفراد شركة "فالكون" على التفتيش الذاتي للطلاب، وفحص الكارنيهات، وتفتيش الحقائب، وقام خبراء المفرقعات بتمشيط المنطقة المحيطة بالجامعة وداخلها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها