أعلنت السلطات المصرية أنها قررت إغلاق معبر رفح البري اعتبارا من صباح اليوم السبت، في اعقاب إعلان مجلس الدفاع الوطني برئاسة عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حالة الطوارئ بعدة مناطق في محافظة شمال سيناء، ولمدة ثلاثة أشهر.
وقالت مصادر أمنية ، أن القيادة السياسية المصرية قررت اغلاق معبر رفح البري لاجل غير مسمى بسبب الاحداث الجارية في شمال سيناء، موضحة أن الاغلاق استثنائي لن يدوم أكثر من 48 ساعة لحين ضبط قرار حظر التجوال برفح والشيخ زويد والعريش، والبحث عن حلول لعبور أهالي غزة اثناء فرض فترة حظر التجوال.
كما فرضت قوات الجيش حالة الطوارىء العسكرية بالمنطقة المستهدفة تمهيدا لشن مداهمات برية وجوية موسعة خلال الساعات القليلة القادمة.
وأضافت المصادر أن هناك شكوك لدى الجيش المصري بان تنظيم "أنصار بيت المقدس" تم تدعيمة بعناصر مدربة على التفخيخ من حركة داعش خلال الاونة الاخيرة وأن مستوى التفخيخ والتفجيرات تطور بشكل خطير لدى التنظيم بسيناء، وتعكف القيادات العسكرية المعنية بوضع خطط عسكرية للسيطرة على المنطقة وتنفيذ مواجهات عسكرية حاسمة وجادة وعنيفة خلال المرحلة الراهنة.
وتوعد الرئيس السيسي خلال اجتماع مجلس الدفاع المصري بالثأر للجنود المصريين الذين قتلوا في سيناء خلال تفجيرات مروعة، كما سيلعب سلاح الطيران الحربي دورا رئيسيا في حسم المواجهات القادمة.
وبحسب ما ذكرت المصادر الامنية "أن التنظيم في سيناء ينفذ الان مخطط داعش الثلاثي وهو مرحلة الشوكة والاعداد ثم مرحلة الشوكة والنكاية ثم مرحلة التمكين، ويعتبر تنظيم انصار بيت المقدس نفسة الان في المرحلة الثانية وهي الشوة والنكاية تمهيدا لوصوله لمرحلة التمكين واستقطاع مساحة من الارض في سيناء لاعلانها امارة اسلامية ثم يبدء التنظيم يتوسع بمساعدة تجييش عناصر اخرى، ويبدء التنظيم في احتلال اجزاء اخرى من سيناء بمواجهات مسلحة مع الجيش المصري بشكل اوسع وبامكانات كبيرة كما يحدث الان في سوريا والعراق".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها