قال وزير خارجية الدنمارك مارتن ليدجارد إنه يجب على الاتحاد الأوروبي دراسة فرض عقوبات على التجارة ضد إسرائيل إذا لم تسفر المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس المقرر أن تبدأ اليوم في القاهرة عن تقديم تنازلات كبيرة من الجانب الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الالكتروني اليوم عن ليدجارد قوله، في تصريحات لوسائل إعلام دنماركية، انه إذا لم تلتزم إسرائيل بإنهاء حصارها المفروض على قطاع غزة وتوقف بناء المستوطنات غير القانونية فينبغي تبنى خطوات أكثر حزما.

وأضاف ليدجارد "إذا لم يحدث شيء في محادثات السلام هذه المرة، وإذا لم نر نموذجا جديدا من الاستجابة من جانب إسرائيل، فسنكون عندها بحاجة إلى مناقشة إمكانية اتخاذ خطوات جديدة تتضمن تغييرات في علاقاتنا التجارية مع إسرائيل".

وأعرب وزير الخارجية الدنماركي عن أمله في ألا يصل الأمر إلى هذا الحد، إلا انه استطرد قائلا "لكني أعتقد أن سياسات الاتحاد الأوروبي تتحرك في هذا الاتجاه". وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لم تبد تخوفا حيال تصريحات ليدجارد، وأنها غير مهتمة بتحويل تلك التصريحات إلى واقعة دبلوماسية كاملة مع كوبنهاجن.

ووفقا للصحيفة، اكتفى المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إيمانويل نحشون بالقول أن ليدجارد "مخطيء ولا يفهم الوضع، وعندما يأتي في زيارة لإسرائيل، سيفهم الواقع بالتأكيد وأن إسرائيل غير مسؤولة عن الأزمة".