غادر المئات من عناصر قوة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في هضبة الجولان السورية امس، الشطر السوري في اتجاه المنطقة التي تحتلها اسرائيل.
وعبرت قافلة كبيرة تابعة للأمم المتحدة ظهر امس منطقة فض الاشتباك التي تم ترسيمها في 1974 بين إسرائيل وسوريا، وابتعدت عن منطقة المعارك بين جنود الجيش النظامي السوري والمعارضين المسلحين، وبينهم عناصر من جبهة النصرة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النبأ على موقعها الالكتروني، مشيرة إلى أنه مع مغادرة هذه القافلة، يتبقى في الجانب الشرقي من الحدود موقعان مأهولان في منطقة تقع تحت السيطرة الإسرائيلية. وأضافت الصحيفة أن القافلة الطويلة من عناصر الأمم المتحدة ووسائل النقل عبرت الحدود ظهر امس.
ونقلت عن أحد الجنود، الذي رفض التحدث عما يجري في سوريا، قوله إنه "سعيد بأن يكون داخل إسرائيل، ويأمل ألا يعود إلى الجانب الشرقي من الحدود، وإنما إلى بيته".
ولم يصدر من الأمم أي رد رسمي بشأن مغادرة القوات لأراضي سورية، ولم تكشف الأمم المتحدة في الوقت الراهن عن سبب مغادرة القافلة، علما أن عشرات العناصر في القوة الدولية أسروا أو تعرضوا للهجوم، مؤخرا، من الجانب السوري من هضبة الجولان.