اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "بمنح شرعية للمنظمات الارهابية القاتلة مثل حماس"، حسب وصفه، وذلك بعد يومين من اعلان المجلس تشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم الحرب المحتملة في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان "مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة يعطي شرعية لمنظمات ارهابية قاتلة مثل حماس وداعش (الدولة الاسلامية)" متهما المجلس بغض الطرف عن "المجازر" التي ترتكب في اماكن اخرى في الشرق الاوسط من اجل التحقيق ضد اسرائيل لدفاعها عن نفسها.
واضاف "بدلا من التحقيق في هجمات حماس على المدنيين الاسرائيليين واستغلالها للغزيين كدروع بشرية، وبدلا من التحقيق في المجازر التي يرتكبها الاسد ضد الشعب في سوريا او التي تقوم بها داعش ضد الاكراد، قررت الامم المتحدة القدوم والتحقيق ضد اسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط. الديمقراطية التي تتصرف بشكل شرعي للدفاع عن مواطنيها ضد الارهاب القاتل".
ورأى نتنياهو انه يتوجب على المجلس "اجراء تحقيقات في دمشق وبغداد وطرابلس،عليهم الذهاب لرؤية داعش والجيش السوري وحماس، وهناك وليس هنا سيجدون جرائم حرب". وتابع "تقرير اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان قد كتب مسبقا وقرر رئيسها أن حماس ليست تنظيما إرهابيا ولذا ليس لها أي دور هنا"، حسب تعبيره.