قال صائب عريقات رئيس دائرة المفاوضات وعضو مركزية حركة فتح على فلسطين اليوم 7/8/2014:

• (إسرائيل) قالت انها تدافع عن النفس، المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ما هو الدفاع عن النفس، اسرائيل وفقاً لهذه المادة لم تدافع عن نفسها، (إسرائيل) كانت تدافع عن استيطانها عن عدوانها عن احتلالها وعن جدرانها وعن حصارها، الذي يدافع عن نفسه هو المعتدى عليه وهو الشعب الفلسطيني.
• الذي قمنا به كجانب فلسطيني، حماس اسست عام 1987 وحركة فتح اسست عام 1965، لأول مرة هنالك وفد موحد فلسطيني ويحمل نفس المطالب وباصرار، الوفد ذهب الى القاهرة ببرنامج عمل متفق عليه من كل الفصائل الفلسطينية، انا اريد ان اقول وبصراحة ان هنالك تجاذبات اقليمية كبيرة، عندما ذهب الرئيس ابو مازن الى القاهرة والى تركيا والى قطر طلب شئ واحد وهو ان توضع هذه التجاذبات جانباً لأنه لا يمكن ان يكون وقودها دماء فلسطين، وبالفعل بالنسبة لمصر ولتركيا انهم وضعوا خلافاتهم جانباً وتم الاتفاق على ورقة العمل والبرنامج الذي حمله وفدنا بشكل مشترك بالقاهرة.
• غداً تنتهي الهدنة والذي نسعى له هو تثبيت التهدئة ووقف العدوان وحقن الدماء، ولكن وبنفس الوقت نسعى لرفع الحصار، نحن اعتمدنا خطة قبلها الأشقاء في مصر والعالم العربي وقلبتها اوروبا وهو بأن يتم تثبيت التهدئة ورفع الحصار، نحن طلبنا من المجتمع الدولي جسور جوية وبرية وبحرية لاغاثة قطاع غزة المنكوب، واعلنت الامم المتحدة بطلب من السيد الرئيس ابو مازن ان غزة منطقة كارثة انسانية وانها منطقة منكوبة، المنطقة المنكوبة تعفى من الضريبة وتوفر لها الكهرباء والماء والرواتب والدواء والوقود، الآن المطلوب من العالم جسور برية وبحرية وجوية من اجل اغاثة غزة ورفع الكارثة عن غزة.
• المفاوض الاسرائيلي الآن بدء بالابتزاز، يقول نعم نحن مع تمديد التهدئة لكن تبدأ المراوغة بالاعتراض على الكثير من الدعم الذي سيصل الى غزة، يجب ان يرفع الحصار لانه لا حكومة لحماس الآن هنالك حكومة وفاق وطني العالم اجمع يتعامل معها وهي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن التعامل مع كل دول العالم، معبر رفح هو شأن فلسطيني مصري ويجب ان يفتح ونحن على استعداد للأشراف عليه، لا يوجد ما يعرف بحكومة حماس، نحن الآن بطريقنا لانهاء الانقسام، نحن شكلنا حكومة الوفاق ليس للقب وانما كآلية لانهاء الانقسام، يجب ان يفعل كل ما تم الاتفاق عليه بالقاهرة والدوحة وهذه نقطة الارتكاز.
• هدف الاسرائيلي من الحرب هو ضرب حكومة الوفاق الوطني، وجاوبته كل القوى والفصائل الفلسطينية بوفد موحد، لم نعد نتحدث كفتح وحماس، نحن قلنا للجميع نحن الآن نرى بعين فلسطينية ونسمع بأذن فلسطينة ونتحدث بلسان فلسطيني وفلسطين والقدس اهم من كل عواصم العرب والمسلمين.
• مطلب نزع سلاح المقاومة من قبل الجانب الاسرائيلي هذا شيء غير واقعي.
• لن تكون الأوضاع كما كانت عليه سياسياً قبل الحرب العدوانية على قطاع غزة، العالم امن أن منبت الشر هو استمرار الاحتلال الاسرائيلي.
• سيادة الأخ الرئيس محمود عباس، اللجنة المركزية لحركة فتح، حركة فتح، فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، حركة حماس، حركة الجهاد، الجميع يتدارسون في اليوم التالي، نقطة الاتفاق فيما بيننا جميعاً ان الوضع القائم غير مسموح فيه، نحن لسنا ضد السلام ونحن لسنا ضد الدولتين، نحن نقول اذا اراد كيري المفاوضات واذا اراد العالم المفاوضات نحن الآن نطلب رسمياً من الولايات المتحدة الامريكية ومن الاتحاد الاوروبي ومن الاتحاد الروسي ومن الامم المتحدة ومن اللجنة الرباعيىة الدولية وعبر قرار من مجلس الأمن ان يعلنوا عن ان العالم يتفق على تحقيق خيار الدولتين على حدود 1967 وأن يعلنوا عن سقف زمني لانهاء الاحتلال وان نجد السيادة الكاملة على حدود عام 1967.
• اقول لا دولة في قطاع غزة ولا دولة دون قطاع غزة، بالتالي اي ترتيب لغزة كوجود اممي في غزة ووجود وصاية دولية على غزة، نحن الرئيس ابو مازن احبط كل هذه الامور بارسال رسالة للسكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون طلب منه حماية دولية لدولة فلسطين بمكوناتها الضفة والقدس وقطاع غزة.
• القانون الدولي الآن ينص على دولة فلسطينية بحدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، نحن لا نستطيع تغيير الواقع الآن، تبادل الاراضي جائز ولكن بعد الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967.
• مصر ليست وسيط ولا يمكن ان تكون وسيط، مصر هي رئتنا الامنية وهي في الخندق الفلسطيني، مصر ترعى حقن الدماء ترعى المطالب الفلسطينية بتمديد التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة.
• بخصوص قضية اللاجئين نحن اقترحنا وفقاً للقانون الدولي، تشكل آلية دولية برئاسة الامم المتحدة وبعضوية اي دولة في العالم، الآلية الدولية تذهب لكل لاجيء وتقول له ان هنالك القرار رقم 194 الذي نص على حق العودة والتعويض على من لا يرغب بالعودة الى الأرض التي اخرج منها، وهذا قرار فردي.
• بعد هذه الحرب انتصارنا يعتمد على مدى قدرتنا على تعزيز وحدتنا الوطنية وتحديد ماذا نريد.
• محكمة الجنايات الدولية هي احد النقاط في الاستراتيجية الفلسطينية والمطلوب هو ان نقوم بتوقيع ميثاق روما، والتوقيع يتم بثلاث وثائق، الوثيقة الاولى رسالة من السيد الرئيس محمود عباس للسيد بان كي مون يعلم فيها ان دولة فلسطين المراقب التي اقررت عام 2012 توقع انها تريد ان تكون عضو في محكمة الجنايات الدولية، الامر الثاني بان تعلن دولة فلسطين التزامها التام بما جاء فيها بميثاق روما الكامل، والوثيقة الثالثة هو الالتزام بالمادة 12 فقرة 3 انه من يرتكب جرائم بهذا الشكل يجب ان يحاسب ويحاكم، وكما قال السيد الرئيس محمود عباس ان من يخشى من محاكم الجنايات الدولية عليه ان يكف عن ارتكاب الجرائم، نحن نحضر قانونيا منذ وقت طويل جداً، الآن هنالك لجنة تحقيق شكلت من مجلس حقوق الانسان، ان باعتقادي ان مدخلنا هو نتائج هذا التحقيق حتى نخلق مصداقية ومتابعة.
• الاحتلال يريد سلطة بدون سلطة، السلطة الفلسطينية هي ثمرة كفاح الشعب الفلسطيني، هذه السلطة ولدت لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال الى دولة، نتنياهو يحاول تحويل السلطة لسلطة وظيفية، وأنا اقول لا، اما ان تكون هذه السلطة قادرة على نقل الشعب الفلسطيني من احتلال الى استقلال واما ان يكون نتنياهو هو المسؤول كسلطة احتلال، انا لا ادعو لحل السلطة ولكن انا ادعوا لتصويب الأوضاع لا احتلال بدون كلفة يجب ان يكون مرفوض فلسطينياوعربياً ودولياً، هنالك استراتيجية يجب اقراره من العرب والعالم.
• نحن كعرب وكصناع قرار في العالم العربي لم نتقن لغة الحديث مع الولايات المتحدة بلغة المصالح التي لا تفهم سواها، الدول العربية تريد دولة فلسطينية، نحن عامودنا الفقري هو العالم العربي.
• المطلوب من العالم اجمع ان يدرك انه آن الاوان لتجفيف مستنقع الاحتلال الاسرائيلي، نحن نريد سقف زمني لانها الاحتلال.
• هنالك وفد امريكي بالقاهر قبل ان يصل الوفد الفلسطيني، الموقف الفلسطيني والبرنامج الفلسطيني المعروض بالقاهرة والمتبنى من مصر وهو القائم على التوازي بتثبيت التهدئة وتمديد التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة هو مطلب يستند للقانون الدولي والانساني ويجب مساندته، هنالك 5 معابر مع (اسرائيل) يجب ان تفتح، لايجوز ان تستخدم المواد الغذائية والدوائية والوقود كسيوف توضع على رقاب ابناء شعبنا، يجب ان يكون هنالك تواصل بين الضفة وغزة باعتبارهن وحدة جغرافية واحدة، ونحن نسعى لامكانية تشكيل ميناء مؤقت لغزة، والعنوان لكل ذلك وحدة الوفاق الوطنة، والضفة والقدس وغزة وحدة واحدة.
• العيب لم يكن بالمفاوضات العيب كان بالحكومات الاسرائيلية المتعاقبة التي لم تلتزم بالاتفاقيات.
• اقسم بالله اننا لن نسمح بتكرار المشهد الذي حصل بغزة مرة اخرى، لان هذه هي مسألة الاستراتيجية الفلسطينية ما بعد هذا العدوان واليوم الذي سيلي ذلك لن يكون كاليوم الذي سبقه وهذا عهد من الرئيس ابو مازن ومن القيادة الفلسطينية ومن حركة فتح ومن كل فصائل العمل السياسي الفلسطيني.