بدعوة من فصائل الثورة الفلسطينية، شهد مخيم الرشيدية مسيرة جماهيرية بعد صلاة العيد، يتقدمها امين سر حركة "فتح" اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وقيادة وكوادر حركة "فتح"، وقادة فصائل "م.ت.ف"، والقوى والأحزاب والفعاليات الوطنية والإسلامية، وجماهير شعبنا.
وجابت المسيرة شوارع وساحات المخيم، ثم توجه المشاركون الى ضريح الجندي المجهول لتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ومن ثم كانت كلمة التحالف الفلسطيني القاها القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ابو سامر موسى اكد فيها "اننا اليوم نتمسّك بالوحدة الوطنية لأنه بوحدتنا نستطيع ان نحقق النصر على العدو الصهيوني وان العدوان على شعبنا لن يزيدنا إلا قوة بحقنا وسنبقى متمسكين بحقنا بالدفاع والتصدي لهذا العدوان الغاشم".
ومن ثم القى الحاج رفعت شناعة كلمة حركة "فتح" اكد فيها ان "العدو الصهيوني يرتكب المجازر والمذابح على مرأى ومسمع العالم كله، وان ما يحصل في غزة هو ابادة جماعية بحق ابناء شعبنا. فالعدو يقتل الاطفال والنساء والشيوخ وهناك عائلات ابيدت بكاملها وهنا تبرز الجريمة والحقد الصهيوني ليس من نتنياهو وحده، ولكن من كل من يُؤمِّن الغطاء له، وفي ظل هذا العدوان الغاشم سنبقى متمسكين بوحدتنا الوطنية الفلسطينية لأنها طريق نصرنا. وإننا معكم يا اهلنا في غزة لحظة بلحظة نعيشها معكم ونعيش مع كل دمعة وقطرة دم ومع كل شهيد يتم تشييعه فأنتم يا شعبنا في قطاع غزة بدمائكم وحدتم كل الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "ووفاءً لأهالي الشهداء و للشهداء لن يتراجع الشعب الفلسطيني عن الوحدة الوطنية الفلسطينية".
كما انطلقت مسيرة جماهيرية في مخيم الرشيدية باتجاه مقبرة الشهداء
صبيحة عيد الفطر وكعادتها من كل عام انطلقت مسيرة جماهيرية من مقر قيادة حركة فتح اقليم لبنان في مخيم الرشيدية باتجاه مقبرة الشهداء يتقدمها امين سر حركة فتح اقليم لبنان الحاج رفعت شناعة وعضو قيادة اقليم لبنان لحركة فتح يوسف زمزم وقيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف والقوى والاحزاب والفعاليات الوطنية والاسلامية وجماهير شعبنا.
بداية تم وضع اكاليل من الزهور على ضريح الجندي المجهول وتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وبعدها كانت كلمة الثورة الفلسطينية القاها الحاج رفعت شناعة حيث اكد ان الثورة الفلسطينية اثبتت اليوم قدرتها على مواجهة التحديات ومواجهة جيش الاحتلال الاسرائيلي، وصحيح اننا نضحي وهناك عدد كبير من الشهداء والجرحى ولكننا لم نسمح لهذا الاجتياح والعدوان ان يمر دون التصدي والصمود فإن الانسان الفلسطيني عملاق في تصديه للعدو الصهيوني وان حركات التحرر تعلمت من قيادتنا وشعبنا وشبابنا وثورتنا، واننا ندرك تماماً ان طريق النصر طويل وما حدث منذ ثلاثة اسابيع في غزة وما حصل منذ شهر ونصف في الضفة يكشف مدى الضياع الذي يعيشه نتنياهو وحكومته العنصرية، فهم لم يبقَ امامهم بعد الهزائم المتتالية على الصعيد السياسي إلا ان يتصرفوا بعنصرية واجرام بحق ابناء شعبنا، لأنهم عندما دخلوا القطاع لا ليحتلوه وانما دخلوه ليقتلوا النساء والاطفال والشيوخ، وهذه عاداتهم، ولكن نحن نقول لهم ان كل شهيد ندفنه ينبت مكانه الف مقاتل ولن نتخلى عن المصالحة الوطنية والوحدة الوطنية، وان من اهم اهداف العدوان على شعبنا ضرب المصالحة والوحدة الوطنية. ان الرئيس ابو مازن لم يترك بلداً الا وزاره طالباً الهدنة لوقف المذابح التي يرتكبها العدو الصهيوني، ولكن للأسف هناك غطاء من الجميع فلا الجامعة العربية اخذت دورها كما يجب ولا مجلس الامن، ولا الهيئات الدولية وايضاً الامريكان والاوروبيون وغيرهم من دول العالم وقفت تقول ان الكيان الاسرائيلي يدافع عن نفسه، ونحن نؤكد ان اسرائيل هي الجلاد وشعبنا يدافع عن نفسه ومن حق شعبنا ان يدافع عن نفسه بكل ما لدينا من قوة عهداً لشعبنا في قطاع غزة واهلنا المنتفضين في الضفة نصرة لغزة ان دماءكم لن تذهب هدراً وستبقى شعلة النضال حتى تحرير ارضنا فلسطين .
ناصر شحادة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها