عبر مسؤولون سياسيون إسرائيليون عن قلق حكومتهم من تعاون أميركي – إيراني محتمل في العراق، في أعقاب سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على مناطق واسعة من العراق. وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قد تحدث مؤخرا عن احتمال تعاون كهذا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم إن "الحديث يدور عن خطوة أخرى تضع من خلالها الولايات المتحدة مصالحها ومصلحة إدارة (الرئيس باراك) أوباما قبل المصالح الإسرائيلية"!
وأضاف المسؤولون، وفقا للإذاعة، أنه "بعد أن سحب أوباما القوات من العراق فإنه لا يريد إعادتها هذه القوات ويفضل أن تنفذ إيران العمل لصالحه، ما يعني أن الولايات المتحدة لن تتمكن من ممارسة ضغوط على إيران بكل ما يتعلق بالمحادثات حول البرنامج النووي الإيراني وستضطر إلى تليين موقفها".
وقال الوزير الإسرائيلي، عوزي لانداو، أمس، إن "إسرائيل تحاول وقف هذه العلاقة بين واشنطن وطهران".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضت التطرق إلى الخطوات التي تنفذها إسرائيل من أجل منع "هذا الحلف الجديد"، لكن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تعتزم القيام بحملة دبلوماسية ضد الولايات المتحدة في عواصم دول أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "من أجل وقف هذا التعاون الإشكالي".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها