فتح ميديا/لبنان، بمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاة سفير دولة فلسطين في جنوب افريقيا علي حليمة، اقامت سفارة فلسطين في لبنان و"م.ت.ف" وحركة "فتح" مجلس عزاء عن روحه الطاهرة في مقر السفارة السبت 22-9-2012.

شارك في اداء واجب العزاء سفراء ودبلوماسيون عرب واجانب، وشخصيات سياسية ووطنية لبنانية وفلسطينية، من بينهم السفير السوداني في لبنان احمد حسن احمد، والسفير الفلسطيني في اليونان طلال ابو غزالة، وممثل السفارة الماليزية القنصل سمرجاتو، ورئيس مجلس الاعمال اللبناني الصيني علي المصري يرافقه المنسق الاجتماعي انور خانجي، ورئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني في لبنان والشتات الشيخ محمد نمر زغموت، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، وممثلو فصائل "م.ت.ف" وتحالف القوى الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني، فضيلة الشيخ د. نزار، وعائلة الفقيد.

استقبل المعزين السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، وامين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي ابو العردات وقيادة الساحة، والقنصل العام  لسفارة دولة فلسطين في لبنان محمود الاسدي، واعضاء اقليم لبنان، وأمين سر حركة "فتح" في بيروت العميد سمير ابو عفش واعضاء المنطقة.

بداية تليت آيات من الذكر الحكيم عن روحه الطاهرة، ثم ألقى السفير اشرف دبور كلمه جاء فيها: "علي حليمة حمل هموم اهله وشعبه الى اصقاع الارض، كان سفيراً لأعدل قضية حيث انار لنا طريق قارة من قارات العالم فتحت لنا ابوابها ونصرتنا ووقفت الى جانبنا وجانب حقنا المشروع للحرية والاستقلال، كان منارة لفلسطين ودبلوماسيتها، سيبقى حاضراً وستبقى مدرسته عنواناً للتضحية والوفاء للوطن".

ثم كانت كلمة آل الفقيد القاها د. احمد حليمة جاء فيها: "نجتمع اليوم لتأبين علي حليمة وان خسارته خسارة كبيرة لنا ولكم ولشعبنا الفلسطيني لانه كان يحمل في قلبه كل هموم فلسطين ولانه كان خير ممثل لدولته حيث كان الشهيد ممثلاً لرئيسه الراحل ابو عمار تربطه علاقات متينة وقوية ومثله في دول عدة وصولاً الى جنوب افريقيا".

وختم بتوجيه الشكر الى سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي ارسل مندوباً يمثله في مراسم نقل جثمانه في جنوب افريقيا، وشكر دولة جنوب افريقيا الذين ساهموا في تكريم روح الشهيد ونقله الى لبنان.

وختم مجلس العزاء بكلمه للشيخ نزار حيث اشار ان الموت ابتلاء من رب العالمين وعلى المسلمين والمؤمنين الصبر والدعاء، وان الله ابتلى آدم عليه السلام حين انزله الى الارض فالجنة كانت له متاعاً بعيداً عن هم الدنيا، وابتلاه في ابنائه قابيل وهابيل.