على الرغم من القلق ، الذي يبديه المجتمع الدولي على ما يسمى " مسيرة السلام " وتصاعد حدة الرفض للنشاطات الاستيطانية الاسرائيلية كما عبرت عنها دول الاتحاد الاوروبي مؤخرا ، غير أن التقارير الدورية والحقائق على الأرض تعطي المزيد من المؤشرات على تكامل الأدوار بين المستوطنين وجيش الإحتلال في الهجوم الاسرائيلي المتواصل على الفلسطينين وممتلكاتهم وخاصة من جانب العصابات الإرهابية المعروفة "بجباية الثمن " التي احرقت دورا للعبادة وقطعت أشجارا معمرة واعتدت على ممتلكات الفلسطينين في مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس
فجيش الإحتلال يواصل ممارسة دوره باعتباره أداة بأيدي الإيدولوجية الإستيطانية الى جانب الجهاز القضائي الإسرائيلي ، حيث أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يعالون رسميا كما نشرت وزارته، ضم 984 دونما تم الاستيلاء عليها الأسبوع الماضي من أراضي جنوب وغرب بيت لحم في تجمع 'غوش عتصيون' الاستيطاني جنوب الضفة الغربية، في أكبر عملية توسع استيطاني منذ سنوات، عملية الاستيلاء هذه قد تؤدي في نهاية المطاف إلى توسيع عدة مستوطنات وإعطاء ترخيص لموقع استيطاني شيد بدون موافقة الحكومة الإسرائيلية عام 2001،"تبيض للإستيطان" بعد ان اطلق يعلون وصف "اراضي دولة" على هذه المساحة الشاسعة من الاراضي، في الوقت الذي تعتبر فيه كل المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية غير شرعية وفق القانون الدولي ، "علما أن الجيش الاسرائيلي ضم منذ الثمانينيات والتسعينيات، قرابة مليون دونم من الأراضي الفلسطينية، بحجة الأمن وضمها بتعاون من قبل الجهاز القضائي الإسرائيلي ،فالجهاز القضائي يتقبل الادعاءات الكاذبة التي يتم طرحها لتبرير الضم، وفي نهاية الأمر تصادق على ما تم وتشرعه بختمها..
وفي السياق أيضا ، قرر يعلون وزير الجيش الإسرائيلي السماح للمستوطنين بالسيطرة على منزل عائلة الرجبي في مدينة الخليل، في تصعيد تهويدي خطير ، حيث سيؤدي تواجد المستوطنين في المبنى إلى استمرار اعتداءات المستوطنين على الممتلكات الخاصة الفلسطينية، خاصة أن هذا المنزل يقع في قلب منطقة الرأس بمدينة الخليل في الجهة الشرقية من الحرم الإبراهيمي،واستكمالا لدور الجيش الإسرائيلي في مد يد العون للمستوطنين ، أوقفت قوّات الاحتلال شاحنات عسكرية، ترفع جدارًا عازلاَ لحماية المستوطنين المحتفلين بعيد الفصح اليهودي في منطقة باب الزاوية بالخليل.
وفي الوقت الذي تسخر فيه دولة الاحتلال قدراتها لتسهيل وصول اليهود الى حائط البراق الذي هو جزء لا يتجزأ من الحرم القدسي الشريف في عيد القيامة العبري على طريق فرض وقائع تهويدية جديدة ، فإنها تمنع المسيحيين والمسلمين من حقهم الطبيعي والمكفول في المواثيق والقوانين الدولية في الوصول الى أماكنهم المقدسة لممارسة شعائرهم الدينة في أيام الأعياد وغيرها ، حيث انتشرت قوات الاحتلال من القوات الخاصة والشرطة وحرس الحدود ووحدة الخيالة بكثافة في كافة شوارع القدس بمناسبة الاعياد المسيحية وللحيلولة كذلك دون وصول المصلين المسلمين الى المسجد الاقصى ، وقامت بإغلاق مفارق الطرقات بالسواتر الحديدية وبسيارات الشرطة ورش المياه العادمة وبالأشرطة الحمراء، فيما وضعت الحواجز على أبواب القدس القديمة والمسجد الأقصى، وقامت بالتدقيق في هويات الشبان، كما اطلقت المروحية في سماء مدينة القدس بمناسبة . وتفيد التقارير أن نقاشاً وزارياً سيجرى بعد انتهاء عطلة عيد الفصح في الأسبوع القادم حول احتمال اللجوء إلى إجراءات أكثر صرامة بحق من تطلق عليهم قوات الاحتلال "العناصر المشاغبة" التي تصعّد في الفترة الأخيرة التوتر في الحرم القدسي الشريف ، وأن هناك طرحاً لا يزال قيد الدراسة يقضي باعتقال إداري لهذه العناصر سواء كانت من سكان القدس الشرقية أو من من الفلسطينيين من سكان 1948
وفي القدس كذلك تنوي بلدية الاحتلال إقامة مدينة ملاهي ضخمة على أرض مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية ابتداءً من الشهر القادم ضمن فعاليات ترفيهية تقوم عليها البلدية.وتفيد التقارير أن شركة إسرائيلية وأخرى من القدس تقدمتا لتنفيذ المشروع، لافتةً إلى أن شركة عالمية مقرها دبي، تقدمت هي الأخرى بطلب مقترح للمناقصة التي طرحت مؤخرًا لتنفيذ هذا المشروع على ارض المقبرة ، التي استولت عليها المؤسسة الاسرائيلية وحولت مساحة واسعة منها الى حديقة عامة تحت اسم "حديقة الاستقلال" – من بينها دولاب دائري عملاق ، على أن يتم البدء بتشغيلها الشهر القادم ، وتستمر فعالياتها حتى شهر تشرين أول، ويمكن التمديد بعدها لنصف سنة إضافية". ارتكبت وما زالت جرائم بحق مقبرة مأمن الله ، منذ عام النكبة 1948، وأن تحويل الجزء الأكبر من المقبرة، إلى حديقة عامة، هو انتهاك صارخ لحرمة مقبرة إسلامية تاريخية عريقة، هي الأكبر والأقدم في فلسطين.
وفي الإنتهاكات الأسبوعية التي رصدها المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان في المحافظات الفلسطينية كانت على النحو التالي في فترة اعدجاد التقرير :
القدس: استمرارا لمحاولات تهويد مدينة القدس المحتلة، وتدنيس للمقدسات الإسلامية والمسيحية ، في انتهاك صارخ لحرية العبادة شهد المسجد الأقصى المبارك، حملة من الاعتداءات المحمومة،من قبل قطعان المستطونين والمتطرفين بحماية شرطة الاحتلال الاسرائيلي.حيث قام ما يقارب 1000جندي من قوات الاحتلال الاسرائيلي باقتحام للمسجد الأقصى المبارك، والانتشار في ساحاته المقابلة للمسجد القبلي والمرواني، ومهاجمة المرابطين والمعتكفينبالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية ومحاصرتهم، مما ادى الى اصابة اكثر من 30 مصليا ومرابطا في باحات المسجد الاقصى المبارك،واعلنت بلدية الاحتلال في القدس عن نيتها إقامة مدينة ملاهي ضخمة على أرض مقبرة مأمن الله الاسلامية التاريخية ابتداءً من الشهر القادم ضمن فعاليات ترفيهية تقوم عليها البلدية، وتقدمت شركة إسرائيلية وأخرى من القدس لتنفيذ المشروع، اضافة الى شركة عالمية مقرها دبي، تقدمت هي الأخرى بطلب مقترح للمناقصة التي طرحت مؤخرًا لتنفيذ هذا المشروع، فيما اعتدى مستوطنون على "حوش صبرا" في البلدة القديمة من مدينة القدس، وأشعلوا إطارات على سطح الحوش، كما استولوا على محل تجاري فارغ وحولوه إلى بيت لهم، فيما أعتدى متطرفون يهود على ثلاثة شبان مقدسيين في بيت حنينا من عائلتي الجبريني والوعري، قرب مستوطنة (بسجات زئيف)، حيث وصفت إحدى الاصابات بالخطيرة،
الخليل: هاجم قطعان المستوطنين المزارعين ورعاة الأغنام في عدد من القرى المحاذية للمستوطنات شرق يطّا جنوب الخليل، الذين يقومون بحصاد محاصيلهم وقذفوهم بالحجارة، أمام مرأى ومسمع الجنود، وحاولوا طرد المزارعين من أراضيهم من أجل إدخال أغنام المستوطنين لرعاية هذه المحاصيل،كما اعتدى المستوطنون بالضرب المبرح على الراعي جبر إبراهيم علي عوض (26 عاما) وصلاح شحادة سلامة شحادة (20 عامًا)، واعتدى جنود الاحتلال ومستوطنو "بيت هداسا" المقامة على أراضي
المواطنين وسط مدينة الخليل،حيث اقتحموا منزل الشرباتي الواقع في شارع الشهداء المغلق من قبل قوات الاحتلال، واعتدوا مع جنود الاحتلال بالضرب المبرح على الحاج مفيد (48عاما) وشقيقه زيدان (44عاما) ما تسبب بإصابتهما برضوض وكدمات، فيما
اقتحم عشرات المستوطنين، منطقة "وادي عزّاز" جنوب بلدة صوريف حيث وصل عشرات المستوطنين تلك المنطقة بحماية قوات الاحتلال، ونظموا جولات استفزازية في أراضي المواطنين،كما حمل المستوطنين خرائط للمنطقة، ما يؤشر على احتمالية وجود مخطط لبسط السيطرة على أراضي المواطنين، ، واقتحمت مجموعة من المستوطنين أراضي المواطنين في خربة جمرين ببلدة صوريف، ومنطقة مرعيه ببلدة حلحول شمال الخليل، وروعوا المواطنين بأصواتهم المرتفع،وأصيب 4 اطفال برضوض، ، إثر اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليهم في حارة جابر بالبلدة القديمة من مدينة الخليل.وذكر ذوو الأطفال براء عارف جابر (13 سنة) ومحمد عارف جابر (11 سنة) وأمير عارف جابر (10 سنوات) وباسل أيمن جابر (11 سنة) أن جنود الاحتلال استخدموا أعقاب البنادق وأحذيتهم 'البساتير' في تنفيذ الاعتداء بحق أبنائه، وافق وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعلون"،على السماح لعائلات من المستوطنين بدخول "بيت الرجبي" أو ما عرف إسرائيليا بـ "بيت السلام" للسكن به. موافقة يعالون جاءت بعد قرار صدر منذ أسابيع من قبل المحكمة الاسرائيلية العليا تدعي فيه أن للمستوطنين أحقية في ملكية المنزل رغم تأكيد صاحبه عدم بيعه لهم،و احتجزتقوات الاحتلال الإسرائيلي المزارع علي عياد عوض (50 عاما)، وزوجته أثناء عملهم في أرضهم في خلة الكتلة المحاذية لمستوطنة 'كرمي تسور' المقامة على أراضي المواطنين،فيماقامت قطعان المستوطنين في مستوطنتي تيليم وادورا المقامتان على اراضي بلدة ترقوميا باقامة حدود جديدة للمستوطنتين في محاولة لضم وتوسيعهما على حساب اراضي المواطنين وجعملهما مستوطنة واحدة كبيرة ،حيث يتم ضم المنطقة المبينة في الصورة تحت مسمى (حدود السبت - תחום שבת) وهي المنطقة المسموح للمستوطنين السير بها على قدميه اثناء يوم السبت او في الاعياد، وتكون على بعد 1كم حول مكان تواجد المستوطن عند دخول السبت او العيد ،حيث قاموا بوضع اعمدة حديدية مربوط على رأسها سلك رفيع داخل اراضي اهالي ترقوميا في منطقة الطيبة تشكل حلقة دائرية تضم مستوطنتي تيليم وادورا وتوحيدهما في وحدة دينية واحدة ، اي انه سيكون ممنوع على المواطنين السير في هذه المناطق في ظل وجود مستوطنين،فيمااستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على أجهزة مراقبة لمنشآت تجارية، واعتدت على مواطنين من بلدة إذنا غرب الخليل بالضفة الغربية قوات الاحتلال خلال مداهمتها المستمرة لمنطقة واد عزيز غرب البلدة اقتحمت مؤسسة زراعية ومحلا تجاريا واستولت على 'سيرفرات' المراقبة، تعود ملكيتهما للمواطنين محمد نمر اسليمية، وطارق الطميزي،وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الطريق المؤدية إلى السوق المركزية في مدينة الخليل 'شارع بئر السبع'، بحجة تمكين المستوطنين من زيارة موقع أثري في الشارع، يطلقون عليه 'قبر عتنائيل بن قنز'،العشرات من جنود الاحتلال أغلقوا الشارع أمام المواطنين، والمحلات التجارية في المنطقة بتهديد السلاح، ووداهمت مجموعة من المستوطنين ا مبنىً فلسطينيًا قديما في شارع بئر السّبع بالمدينة، يسمّيه المستوطنون "قبر عتنائيل بن قناز"، وجرى المداهمة من باب الزّاوية وسط المدينة، وسط انتشار أمني مكثّف من جانب جنود الاحتلال ووحدات قمعه، وهاجم مستوطنو مدججون بالسلاح، من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي بلدة بيت أمر، شمال الخليل ، المزارع حماد عبد الحميد جابر الصليبي (77 عاما) ورشقوه بالحجارة في منطقة واد أبو الريش المحاذي للمستوطنة المذكورة شمال بيت أمر وقطعوا عددا من أشجار زيتونه.
كما هاجمت مجموعة أخرى من مستوطني "بيت عين" يفوق عددهم 40 مستوطنا، المزارع علي أحمد إبراهيم عادي (70عاما) بمنطقة عين البيضا في منطقة صافا شمال بيت أمر أثناء حراثته أرض عائلته التي تزيد مساحتها عن 10 دونمات وهي مزروعة باللوزيات والعنب.
بيت لحم:وافق وزير الجيش الإسرائيلي "موشيه يعلون" على مصادرة 984 دونم بهدف توسعة مجمع مستوطنات "غوش عتصيون"، في"تنفيذ عملية أكبر مصادرة لأراضٍ فلسطينية"،حيث سيتم توسعة مستوطنات "نفيه دانييل" و "إليعيزر" و "ألون شفوت"، والعمل على شرعنة البؤرة الاستيطانية المتنازع عليها مع الفلسطينيين "نتيف هئفوت" والتي يسكنها "زئيف حفير" وهو أحد قادة المستوطنين المعروف باسم "بزامبيش" الذي يعمل سكرتير منظمة استيطانية تسمى "آمن"،هذه البؤرة أقيمت عام 2001 على أراضٍ فلسطينية خاصة وتقطن فيها نحو 50 عائلة فلسطينية، "وما جرىيعد بأكبر عملية مصادرة منذ سنوات طويلة، حيث "سيبقى داخل هذه الأراضي جيوب من الأراضي الخاصة للفلسطينيين والتي ستكون محاصرة بين العقارات الجديدة للمستوطنين، وتحويل البؤر الاستيطانية غير القانونية باعتبارها قانونية ومصادرة عشرات الدونمات وبناء مئات الوحدات الاستيطانية وتحويلها لبلدات يسكنها الآلاف من الإسرائيليين، ونصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي رشاشات مزودة بكاميرات أعلى جدار الفصل العنصري المحيط بمسجد بلال بن رباح " قبة راحيل " شمال بيت لحم،وزودت قوات الاحتلال كل رشاش بكاميرات من الحجم الكبير ذات قدرة عالية وتتمتع بإمكانية التصوير من مسافات بعيدة نسبيا ووجهتها الى قلب مدينة بيت لحم باتجاه مفرق التربية والتعليم القديمة ، وتتيح هذه الكاميرات لجنود الاحتلال رصد مدينة بين لحم واستهداف المواطنين فيها على مسافات بعيدة دون أن يكشفوا أنفسهم ا وان يراهم احد مستعينين بشاشات خاصة داخل المنطقة المحتلة من المسجد والمحاطة بالجدران من كافة الاتجاهات، وهاجم عشرات المستوطنين وتحت حماية جنود الاحتلال ، الشاب إسلام علي جابر في أواخر العشرينات من عمره ، أثناء تواجده في أرضه الزراعية المحاذية لمستوطنة' دانيال' الجاثمة على أراضي الخضر، والبالغ مساحتها 10 دونمات، وأجبروه وتحت تهديد السلاح بمغادرته، و استولوا على هويته الشخصية، وهددوه بعدم دخول أرضه مرة أخرى وإلا سيتم اعتقاله'، علما أن الأرض ملكية خاصة، وتم استصلاحها قبل سنتين في إطار تعزيز صمود المواطن في أرضه، فيما قامت مجموعة من مستوطني 'بيت عين' في مجمع مستوطنة 'غوش عتصيون'، برشق مركبات المواطنين المارة بالحجارة، على الطريق الموصل لقريتي نحالين والجبعة، ما أدى إلى الحاق أضرار بهذه المركبات،واقتحمت سيارات النفايات التابعة للمستوطنات تحت حماية جنود الاحتلال الاسرائيلي مكب نفايات المينيا الواقع الى الشرق من مدينة بيت لحم وقامت باستخدامه عنوة رغم رفض ومقاومة ادارة المكب لاستخدامه من قبل المستوطنين حسب توجيه المجلس الاعلى المشترك لإدارة النفايات الصلبة في جنوب الضفة الغربية الذي استنكر الحادثة ودعا القيادة الفلسطينية والجهات الدولية والمانحين لحماية المشروع
نابلس:اعتدت قوات الاحتلال، على قبر أثري يقع على طريق نابلس طولكرم بالقرب من قرية دير شرف أثناء إعادة تأهيل الشارع، وقال،مدير عام حماية الآثار في وزارة السياحة صالح طوافشة ، قال، إن سلطة الآثار الإسرائيلية تدعمها حراسات من جيش الاحتلال قامت بسرقة محتويات هذه المقبرة وإجراء حفريات غير شرعية فيها، فيما اشتبك مستوطنون مع أهالي قرية بورين جنوب مدينة نابلس وهاجموا عمالا كانوا يعملون في شق طريق على أطراف القرية، وحاولوا منعهم من العمل.
جنين:واصلت جرافات الاحتلال ، تجريف أراض زراعية شمال غرب قرية الجلمة بجنين شمال الضفة الغربية في إطار أعمال توسعة لحاجز الجلمة العسكري تخللها مصادرة لأراضي المواطنين حيث واصلت أعمال الحفر في أرض ورثة المرحوم عبد القادر أبو فرحة، والمواطن محمود حسن أبو فرحة، لغرض توسيع الحاجز المذكور.
سلفيت:تعرض مزارعون من مدينة سلفيت الى خسائر جسيمة جراء هجمات قطعان الخنازير التي سبق وان اطلقها المستوطنون خارج المستوطنات التي يبلغ عددها 23 في محافظة سلفيت مقابل 18 تجمع سكاني فلسطيني، حيث تعرض حقل المزارع ضرار شاهين الى تخريب واتلاف حقله من البازلاء والقمح في منطقة "الكبارة " جنوب سلفيت.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها