قال رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنه، إن مجلس النقابة يقف خلف القيادة في مواجهة سياسة الابتزاز والعقاب الجماعي.

وأضاف زكارنة، في بيان صحفي، مساء يوم الاثنين، أن مجلس النقابة اجتمع اليوم بكامل أعضائه وناقش التهديدات الإسرائيلية بوقف تحويل العائدات الضريبية، وأعلن موقفا واضحا لا لبس فيه وهو وقوف الموظفين خلف قيادتهم في مواجهة الضغوطات وسياسة الابتزاز.

وقال إن 'على الحكومة وضع الخطط والبدائل لمواجهة هذا التحدي، من خلال الشراكة لكل القطاعات في مواجهة ذلك'، مثمنا دعوة رئيس الوزراء للنقابات لإشراكها بوضع البرامج للصمود ومواجهة هذه السياسات تحت شعار 'لا للجوع ولا للركوع'.

 وأوضح زكارنه أن مجلس نقابة الموظفين خرج بعدد من القرارات والتوصيات، وهي 'إشراك النقابة في وضع الخطط والبرامج لمواجهة الأزمة المالية لوضع تصور لآليات الصرف وفق احتياجات الشرائح من الفئات المختلفة وفق ما يتوفر من أموال، ودعوة الشركات مثل: الكهرباء، والاتصالات، والبنوك، ومصلحة المياه، كذلك الجامعات، والبلديات، والمؤسسات الأخرى، إلى وضع رؤية مشتركة بحيث يعفى الموظف من تسديد التزاماته دون فوائد حتى مرور الأزمة، لما لذلك من أهمية في زيادة القدرة على الصمود والتحمل'.

وأضاف أن من بين التوصيات، كذلك، 'وقف إي إجراءات مخالفة للقانون من قبل الوزراء بحيث يكون القانون فيصل في ذلك، وإعلان حالة تقشف تبدأ من المسؤولين، وتنفيذ الاتفاقيات خاصة التي لا تشكل عبئا ماليا مع الحفاظ على الحق للموظف وبأثر رجعي، وتفعيل التواصل بين النقابة والحكومة، ووقف كل إجراءات النقل والدعاوى ضد النقابيين من قبل الوزراء'.