قال مصدر في الخارجية الامريكية "ان الولايات المتحدة لم ترفع يديها فيما يتعلق بعملية السلام بالرغم من عدم تفاؤل وزير الخارجية جون كيري"، مشيرا الى "ان الادارة الامريكية لا تنوي وقف المفاوضات بل اجراء تقييم لاطار المفاوضات الحالية واتخاذ قرار بشأن الاتجاه الذي يتوجب السير فيه"، ومنوها الى توقع الولايات المتحدة بحدوث تغيير في مواقف الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني يسمح بمواصلة المفاوضات.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت ، مساء اليوم الجمعة، ان كيري الذي سيعود من المغرب الى واشنطن سيبحث مع الرئيس اوباما الخطوات القادمة التي يفترض اتخاذها في هذا السياق، مشيرة الى مواصلة مارتن انديك الموجود في المنطقة محادثات متواصلة مع طرفي التفاوض حيث التقى بعد ظهر اليوم مع مسؤولة ملف المفاوضات في الحكومة الاسرائيلية الوزيرة تسيبي لفني، علما ان المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست صرح ان الولايات المتحدة لا تستطيع فرض تسوية واملاء حلول على الطرفين.
وكانت نائبة المتحدثة يلسان الخارجية الامريكية ميري هارب قد قالت، في وقت سابق، "اننا ما زلنا نجلس حول طاولة المفاوضات وان الطرفين ابديا استعدادهما لمواصلة التزامهما بالمضي بالتفاوض، وذلك في محاولة منها لايضاح التصريحات التي ادلى بها كيري في المغرب والتي عبرت عن احباطه فيما يتعلق بالمفاوضات".
واضافت، ان كيري لم يكن ساذجا بل كان واقعيا بالنسبة للصعوبات، مذكرة بالخطوات التي صدرت عن الطرفين والتي اضرت بعملية السلام. وقالت هارب، ان كيري وانديك ورجال البيت الابيض يعملون على اتخاذ القرار بشأن الوجهة التي يجب السير بها، معربة عن املها بأن يترجم الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني رغبتهما في مواصلة المفاوضات الى افعال، محذرة من انه في حال لم يحدث ذلك ستجد المفاوضات نهايتها
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها