اطلع وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمد مصطفى نجم، اليوم الخميس، على آثار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.

والتقى نجم، مع محافظ جنين كمال أبو الرب، بحضور كل من مفتي الأجهزة الأمنية محمد صلاح، وعدد من مدراء الأجهزة الأمنية، وأمين سر إقليم حركة فتح في جنين محمود حواشين، ورئيس مجلس الخدمات الشعبية في مخيم جنين محمد الصباغ، واطلع على أوضاع المحافظة، وتداعيات الاقتحامات والوضع الاقتصادي المتضرر، والدمار الذي طال البنية التحتية فيها.

وأكد، أن تعليمات وتوجيهات القيادة والحكومة الفلسطينية بضرورة متابعة وتوفير احتياجات المحافظة، وتنسيق الجهود المبذولة لإنجاح برنامج تعزيز صمود أبناء شعبنا، مشيراً الى أن هذه الزيارة تأتي لتذليل كافة الصعوبات أمام الخطط الموضوعة لتعزيز آليات العمل، وتوجيه كافة كوادر الوزارة لرعاية مشاريعها في المحافظة.

وقال نجم: إن كل محاولات الاحتلال بكسر صمود أهالي جنين لن تنجح، مشددا على ضرورة تعاون كل المؤسسات الرسمية والأهلية والدينية في المحافظة لإعادة إصلاح ما دمره الاحتلال في الشوارع والبنى التحتية.

وتفقد، الدمار والخراب الذي أحدثه الاحتلال في كل من مسجد خالد بن الوليد في الحي الشرقي من مدينة جنين، وجامع أنصار داخل مخيم جنين.

وقال نجم: إن النقص في عدد الأئمة والخطباء يجري التنسيق له من أجل تفعيل نظام المحفظة، لسد النقص في عدد الأئمة في المساجد وفق الخطة الاستراتيجية الموضوعة من قبل وزارة الأوقاف.

واجتمع نجم مع مدير الخدمات الشعبية محمد صباغ الذي أطلعه على أوضاع المخيم، واحتياجاته، والظروف التي يعيش فيها الأهالي بعد عدوان الاحتلال الأخير على مدينة ومخيم جنين والذي استمر 10 أيام.