نظّمت لجان المرأة الشعبية الفلسطينية صيدا حفلاً تكريمياً لمناسبة يوم المرأة والطفل والأرض تخلّله توزيع جوائز على الفائزين في مسابقة آذار، بحضور ممثلات عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، والمكاتب النسوية الفلسطينية، ولجنة النازحين من مخيمات سوريا، والطلاب الناجحين وذويهم.

وبعد تقديم من عريفة الحفل حنين عزمي التي رحّبت بالحضور، وأشادت بالأم الفلسطينية وبدورها في تربية الأجيال، ألقت هيام كعوش كلمة اتحاد المرأة الفلسطينية في منطقة صيدا، فأكّدت دور المرأة الفلسطينية في المجتمع، وأهمية وقوفها إلى جانب الرجل بتحمُّل المسؤوليات في مختلف ميادين العمل نضالياً وسياسياً واقتصاديًا.

ودعت كعوش المرأة الفلسطينية لتوحيد جهودها والتعاون مع كل القوى والأحزاب، والنقابات، والجمعيات الأهلية من أجل تفعيل دورها والتصدي للعنف المتزايد بحقها، وكذلك التضامن مع الأسيرات الفلسطينيات، ونشر الوعي حول أهمية حقوقهن على مختلف المستويات.

 أمَّا كلمة الطالبات الناجحات، فألقتها الطالبة رنا حسن كردية، حيثُ أكّدت أن المرأة والطفل والأرض هم رموز الخصب والحياة وأن المرأة هي التي تنجب، وتضحي وتسهر وتربي أجيالا تقدّس الوطن، موجّهةً التحية للأم الفلسطينية المناضلة.

ثمَّ كانت كلمة لجان المرأة الفلسطينية في منطقة صيدا، ألقتها هالة أبو سالم، فلفتت إلى ما تمرُّ به القضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحساسة، منوّهةً إلى مدى خطورة ما يحصل بالمفاوضات التي تعطي غطاءً شرعياً لبناء المستوطنات في الضفة الغربية وتهويد القدس وعدم إطلاق الأسرى، وصولاً إلى المخيمات وما يتربص بها من شر من كل حدب وصوب، متمنيّةً على الفصائل الفلسطينية في المخيم تنفيذ المبادرة التي تم إعلانها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار شعبنا في مخيم عين الحلوة وسائر المخيمات.

وفي نهاية الحفل تم توزيع الجوائز على الطلاب الناجحين في المسابقة من قبل مسؤول الجبهة الشعبية في منطقة صيدا عبد الله الدنان، ومسؤولة لجان المرأة الفلسطينية في صيدا عدلة منصور.