منعت إسرائيل وفد البرلمان الأوروبي الرسمي من الدخول إلى قطاع غزة للقاء المسؤولين في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا(

ووفق بيان صادر عن البرلمان الأوروبي نشرته وكالة أنباء موسكو، فإن قوات الاحتلال المتمركزة على معبر بيت حانون "ايريز" منعت أعضاء الوفد البريطاني كريس ديفيز والألماني نوربرت نيزر والفرنسي كيل نيلسن مع دخول القطاع.

وقال البيان إن"السلطات الإسرائيلية زعمت أن عبور وفد البرلمان الأوروبي لمعبر ايريز لا علاقة له بالوضع الإنساني في قطاع غزة"، مؤكداً أن أعضاء البرلمان الأوروبي دحضوا هذا الادعاء بقوة.

وأضاف: "اعتبر أعضاء البرلمان الأوروبي أن إغلاق إسرائيل لقطاع غزة يعد خرقا للقانون الدولي، مشيرين إلى أن إسرائيل ألحقت كارثة اقتصادية بالشعب الفلسطيني في غزة متسببة في عواقب إنسانية".

ونقل عن هؤلاء الأعضاء قولهم: "بدلا من منع الوفد من تقييم استخدامات أموال دافعي الضرائب الأوروبيين ينبغي أن تكون السلطات الإسرائيلية ممتنة بشكل كبير للجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي".

وأكد البيان أن"اتفاقية جنيف توضح أن إسرائيل هي المسؤولة عن رفاه الشعب الذي تحت سيطرتها واحتلالها إلا أن الاتحاد الأوروبي دفع الفواتير المسؤولة عنها إسرائيل".

وتابع: "يهدف وفد البرلمان الأوروبي من هذه الزيارة إلى عقد اجتماع مع مسؤولين من وكالة 'الأونروا' لمناقشة استخدام أموال الاتحاد الأوروبي في المشاريع الإنسانية في قطاع غزة."

يذكر أن إسرائيل منعت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي وفداً برلمانياً أوروبياً من دخول قطاع غزة عبر معبر بيت حانون شمال القطاع.

يشار إلى أنالأونروا تتلقى أكثر من 100 مليون يورو سنويا من الاتحاد الأوروبي لتنفق على توزيع المواد الغذائية الطارئة وتوفير التعليم في قطاع غزة.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فيليبو غراندي طالب قبل أيام المجتمع الدولي بالعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة.