في الذكرى ال46 لانطلاقة حركة فتح مخيمات بيروت تؤكد وقوفها خلف الرئيس محمود عباس

في العاصمة اللبنانية بيروت ازدانت المخيمات الفلسطينية بالأعلام الفلسطينية واعلام حركة فتح والفصائل الفلسطينية وصور الرئيس الشهيد ياسرعرفات، الزعيم التاريخي ورمز نضال الشعب الفلسطيني، وصور الرئيس الخَلفَ ابو مازن الثابت والمؤتمن على ثوابت حركة فتح، استعداداً لأضاءة شعلة انطلاقة حركة فتح والثورة الفلسطينية، وعلت اصوات الاذاعات والميكروفونات مدويّة في سماء المخيمات " بسم الله بسم الفتح" ، "انا قد كسرت القيد" "طالعلك يا عدوي" "وانا صامد" وغيرها من الاناشيد الوطنية التي كانت مقرونة بالنضال الفلسطيني على مدى 46 عاماً.

مخيم برج البراجنة

ففي مخيم برج البراجنة بدأت الجماهير المحتفية بهذه المناسبة الوطنية بالتجمع امام جامع الفرقان، عصر الجمعة 31/12/2010 وانطلقوا بمسيرة الى مقبرة الشهداء في المخيم تتقدمهم الفرق الكشفية والموسيقية واشبال وزهرات حركة فتح وصور ضخمة للرئيس ابو عمار وابو مازن ووحّدت الاعلام الفصائلية التي رفرفت في سماء المخيم جميع الفصائل الفلسطينية.

شارك في المسيرة منسق عام الحملة الأهلية معن بشور،امين سر حركة فتح في بيروت العميد سمير ابو عفش، مسؤول حركة حماس في بيروت رأفت مرّة، اعضاء قيادة حركة فتح في بيروت ،امين سر واعضاء الشعبة الجنوبية، ممثلو الاحزاب والقوى الاسلامية الفلسطينية، ممثلو اللجان الأمنية والكفاح المسلح واللجان الشعبية، المكاتب الحركية، ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية والمؤسسات الأهلية وجهاء وفاعليات واهالي المخيم.

والقى بشور كلمة استذكر فيها ما علّمه اياه مخيم برج البراجنة من حب لفلسطين وشعبها وقضيتها ورأى ان مسيرة اليوم هي لتحية شهداء الصورة الفلسطينية وفي مقدمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات واعضاء اللجنة المركزية الذين سقطوا دفاعاً عن فلسطين وشعبها.

ودعا فصائل الثورة الفلسطينية الى مراجعة المسيرة والتمسّك بالمحطات المضيئة فيها والتخلّي عن الشوائب فيها.

ثم القى ابو عفش كلمة حركة فتح اكد فيها  على التزام الحركة بأهدافها ومنطلقاتها وثوابتها الوطنية دون تنازل او تفريط بأي حق من الحقوق.

واعلن عن تمسك حركة فتح، على الرغم من الضغوطات، بالمبادئ التي انطلقت من اجلها وفي مقدمها دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على ارضها التاريخية وعاصمتها القدس الشريف.

وتوجّه في كلمته الى المسؤولين اللبنانيين داعياً اياهم الى تثبيت الحقوق المدنية الفلسطينية بانتظار عودتهم الى ديارهم.

وطالب فصائل الثورة الفلسطينية الى الوحدة فيما بينها والدخول في حوار مسؤول لتحقيق الحلم الفلسطيني وانجاز المصالحة الوطنية الشاملة، معتبراً ان الأنقسام الفلسطيني ينسف الجهود التي تقودها منظمة التحرير الفلسطينية.

وناشد الدول العربية حكومات وشعوباً الى دعم القضية الفلسطينية وتعزيز وحدتها وتوفير مقومات صمودها، وفي نهاية كلمته اطلق سلسلة من العناوين السياسية:

1-            تعزيز المصالحة الوطنية.

2-   تعزيز مؤسسات منظمة التحرير من اجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

3-            العمل على اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

4-   وضع كافة الخيارات في مواجهة التعنت الاسرائيلي وفي مقدمتها المقاومة الشعبية المتدرجة.

5-   وفي نهاية المسيرة اضاء الحضور شعلة الأنطلاقة ال46 لحركة التحرير الوطني الفلسطيني.

مخيم مارالياس

وفي مخيم مارالياس وتحت شعار " في ذكرى الانطلاقة نؤكد انتماءنا لمدرسة الشهيد الرمز ياسر عرفات الايمان والوحدة الوطنية" نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسيرة شعبية شارك فيها عضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل،اعضاء قيادة بيروت، امين سر واعضاء الشعبة الغربية ،  ممثلو الاحزاب والقوى الاسلامية الفلسطينية، اعضاء وقيادة حركة فتح في بيروت.

وكانت كلمة للاخ أبو إياد شعلان استذكر فيها القاده والشهداء التاريخيين لحركة فتح وفي مقدمهم الشهيد ابو جهاد الوزير الذين قاوموا بالكلمة والسلاح حتى آخر رمق في حياتهم دفاعاً عن الثورة الفلسطينية.

واكد التزام حركة فتح بقرارات وثوابت الرئيس الفلسطيني محمود عباس وخياراته الاستراتيجيه وهي:

1-            التمسك بالمصالحة الوطنية الفلسطينية كعنوان استراتيجي لحركة فتح.

2-            تصعيد المقاومة الشعبية حتى تعم كل ارجاء الوطن المحتل.

3-            لا مفاوضات في ظل الاستيطان ودون تحديد سقف زمني للمفاوضات.

4-            التمسك ب م.ت.ف ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني.

5-            بناء مؤسسات السلطة الوطنية دعماً لصمود الشعب الفلسطيني.

6-   التمسك بالمقاومة السياسية التي اثمرت اعتراف دول اميركا اللاتينية بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مما يضع الاحتلال في ازمة سياسية عالمية.

وفي نهاية كلمته اضاء الحضور شعلة الانطلاقة وتم توزيع الحلوى على المشاركين.

مخيم شاتيلا

وفي مخيم شاتيلا  اقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني مسيرة حاشدة من امام قاعة الشعب مساء الجمعه 31/12/2010 حضرها امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، ، اعضاء قيادة حركة فتح في بيروت، اعضاء الشعبة الرئيسية، فصائل م.ت.ف وتحالف القوى الفلسطينية، ممثلو الاحزاب والقوى الاسلامية الفلسطينية، ممثلو اللجان الأمنية والكفاح المسلح واللجان الشعبية، والمكاتب الحركية، ومؤسسات المجتمع المدني، وجهاء وفاعليات مخيم شاتيلا وحشد جماهيري من اهالي المخيم.

وكانت كلمة لمسؤول التعبئة والتنظيم في بيروت الدكتور سرحان سرحان جاء فيها: " ستة واربعون عاماً من الكفاح الوطني الفلسطيني المتواصل والمعمد بالدم والتضحيات على طريق الحرية والنصر والاستقلال اكدت فيها فتح للعالم اجمع بأن الشعب الفلسطيني مصمم على استعادة هويته الوطنية وشخصيته وكيانه السياسي ومصمم على اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتابع: ان حركة فتح تمكنت من خلال قيادتها التاريخية ان تؤدي دورها الطبيعي في استنهاض طاقات وقدرات شعبنا وتعزيز هذا الدور النضالي لتصبح العمود الفقري للثورة الفلسطينية وهذا الدور المركزي اهّلها لقيادة المشروع الوطني الفلسطيني ابتداء من الطلقة الاولى في العام 1965 مروراً بمسيرة حرب التحرير الشعبية وخوض المواجهات المشرّفة في مختلف المحطات والمراحل الصعبة ورفض التبعية والوصاية والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وحماية م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

واكد سرحان على موقف الحركة في لبنان الداعم للرئيس ابو مازن على مواقفه الثابته في المحافظة على الثوابت الوطنية التي كرسها وجذّرها الشهيد الرئيس ياسر عرفات. كما اكد على التزام الحركة بمواصلة الكفاح الوطني لدحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الى ديارهم استناداً الى القرار 194 وضرورة ان تكون المفاوضات المستقبلية قائمة على وجود مرجعيات دولية واضحة وسقف زمني محدد ووقف الاستيطان.

وفي نهاية كلمته اضاء الحضور شعلة الانطلاقة واطلقت المفرقعات الناريه في السماء ابتهاج بهذه المناسبة.

 

مخيم الداعوق

وفي مخيم الداعوق اقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مسيرة حاشدة في ساحة مخيم الداعوق مساء الجمعه 31/12/2010 حضرها امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، مدير الروابط والجمعيات والهيئات البيروتيه في الطريق الجديدة راجي الحكيم، فصائل م.ت.ف وتحالف القوى الفلسطينية، ممثلو الاحزاب والقوى الاسلامية الفلسطينية، ممثلواللجان الشعبية، المكاتب الحركية، مؤسسات المجتمع المدني، وجهاء وفاعليات مخيم الداعوق  وتميز اضاءة شعلة الثورة  بحضور حشد كبير من الاهالي اللبنانيين.

وفي كلمة الانطلاقه التي القاها عضو قيادة منطقة بيروت خالد عبادي اكد على النقاط التاليه:

1-   بناء وتعزيز مؤسسات م.ت.ف والسلطة الوطنية على ارضية تعزيز صمود شعبنا في الداخل لمواجهة الاحتلال الصهيوني والابقاء على جذوة نضال شعبنا في ارض فلسطين المحتلة عام 1948 ودعم اهلنا في الشتات لحين عودتهم الاكيدة.

2-   تعزيز المصالحة الوطنية الفلسطينية للوصول الى الوحدة في اطار التعدد.

3-   العمل على اعتراف دول العالم اجمع بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. مما ساعد على نزع شرعية الاحتلال الصهيوني.

4-   وضع كافة الخيارات امام ابناء شعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها خيار المقاومة والذي بدأ بالمقاومة الشعبية وذلك لرفع تكلفة الاحتلال.

5-   نؤكد على تمسك وطلابة الجسم الفتحاوي ونتوجه الى الذين حفظوا وصانوا حركة التاريخ حركة فتح الى الالتزام بالمبادئ والاهداف التي انطلقت من اجلها الرصاصة الاولى والتي صنعت طريق العودة.

وفي نهاية كلمته أُضيئت شعلة الانطلاقة وتم توزيع الحلوى واطقلت الالعاب النارية في الهواء.