أحيت فرقة العاشقين الفلسطينية للأغنية الوطنية أمسية فنية في قاعة الشهيد فيصل الحسيني في مخيم الرشيدية يوم الخميس 30-12-2010 . وكانت الحفلة هي الثانية لها خلال جولتها في لبنان بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية. وتقدم الحشود أمين سر حركة فتح – أقليم لبنان محمد زيداني ، قيادة حركة فتح في لبنان ومنطقة صور وفعاليات لبنانية وفلسطينية. وغنت العاشقين أغاني الثورة التي الهبت مشاعر الجمهور الذي ردد كلماتها وصفق لها طويلاً . وقبل بداية الحفل قام أمين سر الاقليم محمد زيداني وأمين سر حركة فتح في صور توفيق عبدالله بتقديم درع فلسطين وراية العاصفة للفرقة. كما قدم رئيس الاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين فرع لبنان محمد الشولي، وأحمد مراد باسم الجبهة الشعبية دروعاً تقديرية.
والقى أمين سر أقليم لبنان في حركة فتح محمد زيداني كلمة قال فيها الأمس غنوا لبيروت ولمتاريس بيروت الممزقة بنيران الغزاة ، وصدحت خناجرهم للفارس الذي لم يرفع الراية البيضاء. واليوم لمخيمات أذلت الاحتلال على مداخلها ، ولأشبال صنعت المعجزات، ولتاريخ لا يتجاهله إلا كل جاهل أو أضاع بوصلة". وأضاف " أتقنوا لغة فلسطين فكانوا المبدعين دوماً ، فرقة العاشقين ومن مخيم الرشيدية جاءت تشاركنا أعراس فتح الرائدة."
وأشار زيداني إلى أن " الفنان هو جزء مهم وفاعل في المجتمعات ، فكيف إذا كان هذا الفن ملتزماً لأعدل القضايا، وكيف إذا كان هذا الفنان مرتكزاً ومعززاً بثقافة كتبت بدم ياسر عرفات." مؤكداً أن هذا اللقاء بفرقة العاشقين جاء " ليرسموا لوحة عز ومفخرة ، وتنتعش الذاكرةبالحرص على نقل الأمانة والرسالة ورواية الحكاية ، حكاية الآلام لغربة مرة ... لن تطول ، وحكاية الأمل بحق عودة مظفرة لأقدس بقاع الكون."
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها