دعماً وتأييداً لموقف الرئيس أبو مازن، نظم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية، وأعضاء حركة "فتح"، وقفة تضامنية داعمة لجهود الرئيس على مدخل مخيم الجليل في بعلبك، وسط أناشيد وطنية فلسطينية وهتافات مؤيدة للموقف الفلسطيني.

وألقى أمين سر حركة "فتح" في البقاع د. نضال عزام كلمة جاء فيها: "نقف اليوم جميعاً تضامناً مع الرئيس محمود عباس، وتضامناً مع أنفسنا ضد الغطرسة الصهيونية الأمريكية التي تمارس على الرئيس من أجل التنازل عن الثوابت الفلسطينية، ومن أجل أن ينتزعوا منه اعترافاً بدولتهم اليهودية بعد أن أعلنها مراراً وتكراراً أنه لم ولن يعترف بها مهما كانت الظروف.

نقف اليوم مع الرئيس أبو مازن وهو متجهاً إلى واشنطن ليعلن تمسكه بالثوابت الفلسطينية التي ورثها من الرئيس الرمز الراحل ياسر عرفات، ليقول أنَّ فلسطين ليست للبيع ولن يكون خائناً للعهد والقسم ولشعبه الفلسطيني.

 ودعا لترتيب البيت الفلسطيني داخلياً وتوحيده عملياً وسياسياً وهو أمر بالغ الأهمية من خلال إتمام المصالحة مع حماس، وتأمين أوسع تضامن وتحرك من الدول والمؤسسات المؤيدة والداعمة للحقوق الفلسطينية.

وأضاف: "إنَّ لقاء واشنطن نقطة تحول في تاريخ الصراع وشعبنا لن يغفر لأصدقائه ولن يسامح أعداءه، وإن القائد لن يخذل أهله، وله منا الوفاء". ونحذر من تكرار تجربة كامب ديفد مع الرئيس ياسر عرفات، وسيبقى قرارنا وموقفنا واحد موحد.

 وختم بتجديد العهد والوفاء للرئيس والوقوف جميعاً في وجه كل التحديات والضغوطات وإنها لثورة حتى النصر.