بتوجيهات من قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا، نظّمت شعبة صيدا في حركة "فتح" ندوة سياسية للمكتب الطلابي الحركي، إحياءً لذكرى القادة الأبطال، صلاح خلف “أبو إياد”، وهايل عبد الحميد “أبو الهول”، وفخري العمري “أبو محمد”، والذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد القائد علي حسن سلامة “أبو حسن سلامة” وذلك في مركز الشعبة - مستشفى الهمشري، يوم الأحد الموافق السادس والعشرين من كانون الثاني عام ألفين وخمسة وعشرين.
قدّم الندوة عضو قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان الأخ نزيه شما، بحضور أمين سر شعبة صيدا الأخ مصطفى اللحام وأمين سر المكتب الطلابي الحركي في منطقة صيدا سامر السيد، وأعضاء الشعبة، وحشد كبير من الطلاب.
افتتحت مسؤولة الإعلام في شعبة صيدا إسراء جمعة الندوة التي حملت عنوان "في ذكرى القادة الأبطال" بتلاوة سورة الفاتحة على أرواح شهداء فلسطين والأمتين العربية والإسلامية.
وفي كلمتها، عرضت الأخت إسراء تواريخ مهمة من هذا الشهر، التي خلدت في الذاكرة أسماء قادة فلسطينيين أبطال وبارزين في رحلة النضال الفلسطيني المستمر من أجل الحرية والتحرير والعودة، وهم: صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، وفخري العمري "أبو محمد"، وعلي حسن سلامة "الأمير الأحمر"، وعلي أبو طوق.
وأكدت أن حركة "فتح" تأسست وصُنعت على أيدي عمالقة الثورة الفلسطينية، وستبقى ديمومتها مستمرة بفضل أبنائها الأوفياء لدماء الشهداء، وفداءً للوطن، من أجل تحقيق الحلم الفلسطيني بالتحرير والعودة وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وخلال الندوة، استعرض الأخ نزيه شما أبرز المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية بعد وقف إطلاق النار في غزة، وتأثير هذه الأحداث على غزة، والضفة، والقدس، ولبنان.
وشدد الأخ نزيه على صعوبة وتعقيد الوضع الفلسطيني الراهن جراء العدوان الأخير، وتأثيره على كافة المستويات الديموغرافية والجغرافية والاجتماعية والاقتصادية، مستندًا إلى إحصاءات وأرقام تعكس الواقع المؤلم في غزة.
كما سلّط الأخ نزيه الضوء على الأهداف التي أُعلنت مع بدء عملية السابع من تشرين الأول، وما تحقق فعليًا من تلك الأهداف بعد وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى دلالات ذلك على المسار السياسي الفلسطيني.
وأضاف متحدثًا عن الأحداث الأخيرة في جنين، واستمرار المشروع الصهيوني من غزة إلى الضفة لتحقيق استراتيجيته القائمة على التوسع وتهجير أبناء شعبنا، بهدف إقامة "دولة إسرائيل الكبرى" في الشرق الأوسط، وعن خطة نتنياهو في تغيير شكل الشرق الأوسط.
وفي ختام الندوة، تم فتح باب النقاش، حيث طُرحت الأسئلة من الطلاب وتمت الإجابة عليها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها