قال جيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي "الشاباك" الإسرائيليان: إنه "تم العثور في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، على أدلة مرتبطة بجثمان الأسير ميني غودارد"، ولكنهما أكدا أن جثمانه ما زال محتجزًا.
وفي وقت سابق، قالت ابنة أسير إسرائيلي: إنه "كانت هناك عملية عسكرية لإعادة جثة والدها من قطاع غزة، لكن العملية فشلت، وطالبت الحكومة بعدم تعريض حياة الجنود للخطر لإعادة جثة والدها، وبإعادة الجميع عبر صفقة".
وفي تل أبيب، تتواصل المظاهرات الداعية لوقف الحرب واستعادة الأسرى، في حين تقول الحكومة إنها ستواصل العمليات العسكرية وستسيطر على أراضٍ في غزة.
ونظمت عائلات الأسرى احتجاجات جديدة مساء امس، أمام وزارة الدفاع، وكثفت ضغوطها على الحكومة لوقف الحرب والتوصل لصفقة تبادل، ووجهت رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهمت فيها نتنياهو ورئيس المفاوضين رون ديرمر بالخداع.
وكانت هيئة عائلات الأسرى أكدت أن استئناف الحرب لن يؤدي إلى غير قتل باقي المختطفين في غزة، وأن نتنياهو يضحي بالاسرى وبالدولة كاملة من أجل بقائه في السلطة، ويطيل الحرب كي ينجو من لجنة التحقيق وانهيار حكومته.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها